- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
نداءات عاجلة لتعزيز الرعاية الصحية في المناطق الجبلية
في مشهد يتكرر سنويًا مع حلول شهري دجنبر ويناير، تتصدر نداءات الفاعلين الجمعويين المشهد الإعلامي، مسلطة الضوء على المعاناة القاسية لسكان المناطق الجبلية الباردة. ومع تراجع درجات الحرارة إلى مستويات متجمدة، تعود صور النساء والأطفال في تلك المناطق إلى الواجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بمطالبات ملحة لإنقاذهم من براثن البرد القارس وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
هذه النداءات امتدت من فضاءات التواصل الافتراضي إلى قبة البرلمان، حيث وجهت النائبة جوهرة بوسجادة عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مطالبة بالكشف عن التدابير المتخذة لمواجهة الظروف المناخية القاسية. وركزت بوسجادة على معاناة النساء الحوامل والأطفال في المناطق النائية، خاصة بجهة بني ملال خنيفرة، والتي يعاني سكانها من غياب البنية التحتية الأساسية كالمسالك الطرقية.
ولفتت النائبة البرلمانية الانتباه إلى واقع صادم في هذه المناطق، حيث توثق مقاطع الفيديو المتداولة مشاهد مأساوية، مثل سيدة حامل تُحمل على نعش الموتى عبر الجبال للوصول إلى سيارة إسعاف. هذا المشهد وغيره يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها الفئات الأكثر ضعفًا في أعالي الأطلس، حيث يصبح الحصول على الخدمات الصحية الأساسية مهمة شبه مستحيلة.
وأوضحت بوسجادة أن النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يمثلون أكثر الفئات تأثرًا بوعورة التضاريس وقسوة الطقس. وأشارت إلى معاناة النساء في الوصول إلى المستشفيات بسبب غياب وسائل النقل، ما يجعل من الرعاية الصحية لهن ولأطفالهن تحديًا يوميًا يستنزف حياتهن ويهدد مستقبلهن.
و تتزايد الأصوات المطالبة بالتحرك العاجل، وسط دعوات لتفعيل حلول مستدامة تتجاوز الدعم الموسمي، بما يضمن توفير حياة كريمة لهؤلاء السكان الذين يواجهون شتاءً يبدو أكثر برودة كل عام.