- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
نظرية ضد ثوابت العقيدة بكتاب مدرسي تسائل أمزازي بالبرلمان
على إثر تضمن كتاب الإجتماعيات للمستوى السادس الإبتدائي، مضمون غير مناسب للناشئة تربويا وعقديا، قام "علي العسري"، المستشار البرلماني، وعضو فريق "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين، عن دائرة تاونات، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، بتوجيه سؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.
وجاء في مراسلة المستشار عن "البيجيدي"، أن "كتاب الجديد في الإجتماعيات المعتمد لتدريس المستوى السادس للسلك الإبتدائي، والذي صودق عليه من لدن الوزارة بشكل متأخر في غشت 2020، ولم يشارك في فريق تأليفه أي أستاذ للسلك المعني، تتضمن صفحته السادسة محتوى تعليمي يعتمد في خلق وتطور الإنسان نظرية التطور والإرتقاء الداروينية، كحقيقة علمية لا يرقى لها أي شك، وهو ما لا يناسب عمر الأطفال المتمدرسين بذلك المستوى، ويصادم ما يتعلمونه في مادة التربية الإسلامية من أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، مما قد يشوش على عقيدتهم ومعارفهم، خاصة وأن النظرية المعنية لا ترقى لحقيقة علمية يسندها المنهاج التجريبي، وتبقى مجرد نظرية قائمة على التأمل والملاحظة، وقد ردتها وفندتها بحوث علمية كثيرة في جامعات دولية كثيرة، فإن كان تدريسها بالجامعات لطالب راشد قادر على التمييز والتبين والتفكير العميق، وضمن نظريات أخرى متناقضة أحيانا، فإن تدريسها لأطفال في بداية تشكل وعيهم العقدي والديني والمعرفي أمر مريب".
وتساءل المتحدث ذاته، عن "سبب إقحام نظرية مصادمة لثوابت العقيدة الإسلامية كأحد الأسس والثوابت الوطنية في تدريس التلاميذ الأطفال، وعن إمكانية التراجع عنها بشكل سريع، لما قد تشكله من مخاطر على التوازن النفسي والمعرفي لأطفالنا، وعن سبب تأخر اعتماد المقررات المدرسية، وإقصاء أطر التدريس من فرق تأليفها، وعن إمكانية إخراج تلك المقررات بوقت كاف قبل اعتمادها، وجعلها مثار نقاش عمومي علمي وتربوي ومعرفي".