- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
جلال الطويل
منذ أيام بدأ حزب الأصالة والمعاصرة، استعداداته للاستحقاقات القادمة (2026)، أو ما يطلق عليه حكومة المونديال، التي ترغب فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للحزب، في حسم نتائجها لصالحها لتكون بذلك أول حكومة بتاء التأنيث في منطقة شمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعت فاطمة الزهراء المنصوري، قائدة حزب "الجرار"، بحر الأسبوع المنصرم رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى جهة مراكش آسفي إلى الاقتراب من المواطنين، مشددة على أن الحزب يطمح إلى تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكدت المنصوري خلال هذا اللقاء، على أن الحزب يرحب بكافة الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع التأكيد على أهمية الإصلاح المستمر والاستماع للنقد البناء بهدف تحسين الأداء وتنفيذ تعاقد الثقة مع المواطنين.
وفي خضم رسم المنصوري للحياة السياسية بألوان وردية تتخللها "الإنجازات"، انهالت التعليقات المنتقدة للمنسقة الوطنية التي ضاقت ذرعا برفيقها في القيادة صلاح الدين أبو الغالي، فما كان منها إلا أن رمت به من قمرة القيادة التي اعتلاها بانتخابات قال عنها "الباميون"، إنها نزيهة.
واعتبر عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية، أن هذه اللقاءات التي تعقدها قيادة "البام"، للتقرب والتزلف إلى المواطنين قبل الاستحقاقات التي لا تنفصلنا عليها سوى أسابيع، وفقا للزمن السياسي الذي يوشك على نهاية حكومة "الكفاءات"، كان الأحرى أن بها أن تحل بها مشاكل الحزب وتدرأ الشبهات التي أصبحت لصيقة به بسبب تورط قيادييه في جرائم المخدرات.
ودعا النشطاء، السيدة المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية، بأن تنكب على خلق نوع من التواصل بين مكونات الحزب وأن ترص الصفوف وتذوّب الخلافات، وتصلح ما فسد بالبيت للداخلي للتنظيم السياسي المسير لأمور المواطنين في شتى المجالات عبر الوزارات والجماعات الترابية.