- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
فجّرت وثيقة صادرة عن جماعة متطرفة تُدعى "Deport Them Now" موجة من الخطاب العنصري والتحريض ضد الجالية المغربية في إسبانيا، وذلك في أعقاب أحداث عنف شهدتها بلدة توري باتشيكو الواقعة في منطقة مورسيا جنوب شرقي البلاد.
الوثيقة، التي تداولتها وسائل إعلام إسبانية، تضمّنت دعوات صريحة لـ"مطاردة المغاربة المجرمين"، متهمة الإعلام اليساري والحكومة الإسبانية بـ"التواطؤ مع المهاجرين" و"تحويل حياة الإسبان إلى جحيم"، وفق ما ورد في نصّها. كما دعت الجماعة المتطرفة إلى تشكيل ميليشيات محلّية لـ"استعادة النظام"، مستندة إلى تأويل متطرف لمقتضيات الدستور الإسباني.
ولم تكتف الوثيقة بالتحريض الكتابي، بل وجّهت نداء مباشرا إلى منظمات اليمين المتطرف و"ألتراس" كرة القدم للالتحاق بتوري باتشيكو و"فرض النظام بالقوة". وقد أكّدت صحيفة إسبانية في تحقيق ميداني أن المنصة التابعة للجماعة على تطبيق تيليغرام روّجت لنفس الدعوات، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق رسمي في جرائم كراهية، أسفر حتى الآن عن توقيف عدد من المشتبه فيهم.
وفي تطورات متسارعة، أعلنت مندوبة الحكومة المركزية في مورسيا، ماريولا غيفارا، أن الشرطة ألقت القبض على عشرة أشخاص على خلفية اشتباكات دامت ثلاث ليال بين عناصر من اليمين المتطرف ومهاجرين من شمال إفريقيا. وأوضحت في منشور على منصة "إكس" أن ثلاثة من المعتقلين هم من المهاجرين، جرى توقيف اثنين منهم خارج البلدة، فيما أوقف الثالث في إقليم الباسك أثناء محاولته مغادرة البلاد نحو فرنسا.
أما السبعة الآخرون، فهم مواطنون إسبان ومغربي، وُجهت إليهم تهم تتعلق بـ"التحريض على الكراهية" و"الإخلال بالنظام العام" و"العنف المتعمّد". وكشفت غيفارا أن السلطات حدّدت هويات نحو 80 شخصاً شاركوا في أعمال الشغب، معظمهم من خارج البلدة، وبينهم عدد كبير من ذوي السوابق في قضايا عنف.
وتعود جذور التصعيد إلى مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يوثق تعرّض دومينغو، رجل إسباني متقاعد يبلغ من العمر 68 عاماً، لاعتداء عنيف في الشارع من قبل ثلاثة شبّان من أصول مغاربية. وقد ظهر في التسجيل بوجه متورم، بينما أكّد للصحافة المحلية أنه تعرّض للضرب دون سابق إنذار.