- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
وسط تدابير احترازية.. مكاتب الإقتراع تفتح أبوابها للناخبين في ظروف عادية
انطلقت صباح يومه الأربعاء 08 شتنبر الجاري، في جميع ربوع المملكة عملية التصويت لإنتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أنه بحسب المعلومات الواردة من عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادية. مؤكدا أن عملية التصويت ستتواصل بمجموع التراب الوطني إلى غاية السابعة مساء بدون انقطاع.
هذا وفرض استمرار تفشي فيروس "كورونا" في المغرب على السلطات اتخاذ تدابير احترازية خاصة بيوم الإقتراع لضمان إتمام عملية الإنتخاب في ظروف آمنة، من بينها: توفير وسائل الوقاية والتعقيم في كل قاعة من القاعات المخصصة للتصويت. توفير العدد الكافي من الكمامات ووسائل الوقاية على رئيس مكتب التصويت ونائبه وأعضاء المكتب.
ضمان الإنسيابية في الولوج إلى قاعة التصويت وفق شروط السلامة المعمول بها، من خلال وضع علامات على أرض مدخل وداخل مكتب التصويت واحترام مسافة الأمان القانونية التي لا تقل عن متر واحد. نشر ملصقات خاصة بسبل الوقاية من الفيروس داخل وخارج مكاتب التصويت.
وفي هذا الصدد، اعتبر "جواد النوحي"، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن المغرب يعيش لحظة مفصلية، على المستويين الديمقراطي والصحي، مشيرا إلى أن المملكة ستعى لإثبات ريادتها في التعامل مع هذه الجائحة عبر الحفاظ على صحة المواطنين، فضلا عن ضمان الديمقراطية واستمرارية المؤسسات.
وقال "النوحي"، إن المغرب، بإجرائه للإنتخابات في موعدها، كسب رهان الثقة في المؤسسات، وتوطيد أحد الضوابط والمعايير الدولية وهي انتظام الإنتخابات وديمومتها، وهو ما يبرز استقرار وجودة عمل المؤسسات الوطنية في هذا الجانب. وخلص إلى أن تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية في يوم واحد من شأنه، من الناحية النظرية، أن يرفع من نسبة المشاركة، مسجلا أن ما سيحفز إقبال المواطنين هو شعورهم بالتأثير على مختلف عمليات انتخاب المؤسسات في لحظة واحدة.