- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
ولو "تقربكم" من مغاربة الكوت ديفوار
في إطار الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه ساحل العاج "كأس الأمم الإفريقية2023 " في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، يقوم موقع "ولو" الإلكتروني بتسليط الضوء على حياة الجالية المغربية المتواجدة في الكوت ديفوار. ويلاحظ أن عدد المغاربة المقيمين في هذا البلد يقترب من 6000 مغربي ومغربية، وفقا لإحصائيات سنة 2021.
ويتزايد حضور المغاربة في ساحل العاج، بفضل الزيارات المتكررة لجلالة الملك محمد السادس والعلاقات الوثيقة بين المغرب وساحل العاج. وتسهم الاستثمارات الكبيرة من الشركات والمؤسسات المغربية في ساحل العاج في زيادة عدد المغاربة هناك.
وفي هذا السياق، يلاحظ أن العديد من المغاربة المقيمين في ساحل العاج اختاروا ثوب التجارة، وهناك من قضى 24 سنة كتاجر في هذا البلد. تشير العلاقات بين المغاربة وسكان الكوت ديفوار إلى علاقة طيبة، ويعتبر حامل الجنسية المغربية مفتاحا لفتح العديد من الأبواب، كما جاء على لسان أحد المقيمين المغاربة بالكوت ديفوار.
وجدير بالذكر، أن هناك شارعا يعرف بشارع المغاربة في ساحل العاج، تم اختصاصه للمغاربة منذ بدايات الستينيات، ويشمل غالبيتهم من سكان مدينة فاس.
ويشار إلى أن حضور المغاربة في الكوت ديفوار لا يقتصر على المجال التجاري فقط، بل يمتد إلى الاستثمارات الصناعية والمصرفية الكبيرة، مما جعل الشركات والمصارف المغربية منافسين قويين للشركات الفرنسية في هذه المنطقة.
ويظهر حضور المغاربة في الكوت ديفوار أيضا بشكل واضح في المجال الثقافي والاجتماعي، حيث تشير التبادلات الثقافية والتواصل المستمر بين الجاليات المغربية والسكان المحليين إلى التآزر الذي يسهم في تحسين المجتمع المحلي بالتنوع والتعددية.
إلى جانب ذلك، يتجلى حضور المغاربة في هذه الفترة بروح رياضية وتضامنية ملحوظة مع المنتخب الوطني المشارك في البطولة، حيث يشاركون في التجمعات والفعاليات لمتابعة المباريات والمشاركة في فرحة وتشجيع الفريق.