- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
يهود العالم: اسرائيل لا تمثلنا
شهدت العاصمة النمساوية فيينا حدثًا غير مسبوق، حيث استضافت المؤتمر اليهودي الأول المناهض للصهيونية، بمشاركة مئات النشطاء والمفكرين اليهود والمتضامنين من مختلف أنحاء العالم. وجاء المؤتمر تحت شعار يرفض الصهيونية كأيديولوجيا سياسية، ويدعو إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة والحقوق.
وامتدت أعمال المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، (14، 15، 16 يونيو الجاري) وقد شكّل منصة لتأكيد مواقف رافضة لسياسات "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين. حيث أجمع المشاركون على أن "إسرائيل لا تمثل جميع اليهود"، مشددين على أن انتقاد سياساتها لا يُعد شكلاً من معاداة السامية، بل هو موقف مبدئي ضد الاحتلال والتمييز والتطهير العرقي.
وفي تصريحات صحافية، أوضح المؤرخ الإسرائيلي البارز إيلان بابيه أن المؤتمر ضم يهودًا من مختلف دول العالم "يؤمنون بأن المشكلة تكمن في الأيديولوجيا الصهيونية التي تقوم عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنهم يدعمون إقامة دولة فلسطينية تضم جميع السكان، يهودًا ومسلمين ومسيحيين، ويرفضون أن تنطق إسرائيل باسمهم كيهود".
وأشار بابيه إلى أن رسالة المؤتمر موجهة بالدرجة الأولى إلى الغرب، ومفادها أن "انتقاد سياسات إسرائيل لا يمكن اعتباره معاداة للسامية، خاصة في ظل وجود عدد كبير من اليهود الرافضين لسياسات القمع والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة".
ومن أهم خلاصات البيان الختامي للمؤتم، استمرار التعبئة والنضال من أجل تحرير اليهودية من الفكر الصهيوني، وأنه تاريخيا التعايش بين اتباع الديانات المختلفة مع اليهود بما فيهم المسلمين، ضرورة محاسبة المسؤلين في المحاكم الدولية على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والفلسطينيين.
ويمثّل هذا المؤتمر محطة فارقة، تجمع يهودًا من خلفيات وجنسيات متعددة، لتأكيد رفضهم للصهيونية ودعمهم لحل يقوم على قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على أراضيها. كما يجدد المؤتمر التأكيد على أن النقد لا يُوجَّه إلى اليهودية كدين، بل إلى الاحتلال وممارسات الإبادة التي تُرتكب باسمها.