- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
“خروقات الرادارات” تجر وزير النقل للمساءلة
وجه رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجيستيك، يستفسر فيه عن مدى قانونية وصحة بعض محاضر مخالفات السير، خصوصًا تلك المتعلقة بالرادارات المتنقلة، وإخفاء بعض رجال الأمن والمراقبة لتمويه السائقين.
وفي سؤاله، أشار حموني إلى أن العديد من المواطنين يشكون من ممارسات يعتبرونها انتهاكًا لأحكام مدونة السير، وهو ما أدى إلى نشوب نزاعات قانونية وصلت إلى المحاكم. ولفت إلى أن مراقبة صحة الوثائق وتسجيل المخالفات، خاصة المتعلقة بالسرعة أو عدم ارتداء حزام الأمان أو استخدام الهاتف أثناء القيادة، هي من اختصاص الدرك الملكي أو الأمن الوطني، وفقًا للقانون.
وأوضح حموني أن وضع الرادارات المتنقلة دون إشارات تحذيرية، بالإضافة إلى اختباء بعض رجال الأمن في أماكن معينة بهدف مفاجأة السائقين، سجل بعض المخالفات، مما أسفر عن نزاعات قضائية وحكمت المحاكم ببطلان عدد من محاضر المخالفات بسبب مخالفتها للقانون. كما أشار إلى استخدام تطبيقات التراسل الفوري لتوثيق المخالفات، أو تحرير محاضر من قبل أعوان غير الذين شهدوا المخالفة، وهو ما يزيد من الطعن في قانونية الإجراءات.
وأكد حموني على ضرورة الحفاظ على الهدف الأساسي من استخدام آليات مراقبة السرعة، وهو الحد من حوادث السير الناجمة عن السرعة، والتي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. كما دعا إلى تجنب المنازعات القانونية الناجمة عن التفسير الخاطئ أو التجاوز في تطبيق بعض النصوص القانونية من قبل الأعوان أو السائقين.
وفي هذا السياق، استفسر حموني الوزير عن مدى قانونية المحاضر التي يحررها ضباط وأعوان المراقبة باستخدام الرادارات المتنقلة في الأماكن السرية، وكذلك عن التدابير التي يمكن اتخاذها بالتنسيق مع السلطات المعنية، لتجنب إساءة استخدام بعض النصوص القانونية المتعلقة بمراقبة المخالفات.