-
01:05
-
00:35
-
00:22
-
21:19
-
00:00
-
23:55
-
23:44
-
23:32
-
23:15
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
«نتفليكس» تراهن على إسبانيا
تعلو واجهات استوديوهات «نتفليكس» الضخمة بضواحي مدريد ملصقات تبرز أبرز نجاحات المنصة الإسبانية، فيما تستعد الشركة لإطلاق مسلسلها الجديد «إل ريفوخيو أتوميكو» (الملجأ الذري) الذي انطلق عرضه الجمعة الماضية.
بعد نجاحها العالمي مع مسلسل «لا كاسا دي بابيل» عام 2017، تعود «نتفليكس» لتقديم دراما مشوقة تدور أحداثها في ملجأ محصن تحت الأرض، مطلي بالأصفر والأزرق، ويضم قاعات رياضية وحديقة ومطعماً أنيقاً. العمل الجديد من توقيع الثنائي أليكس بينا وإيستر مارتينيز لوباتو، صانعي «لا كاسا دي بابيل» ومسلسلات أخرى مثل «سكاي روخو» و«برلين»، ويأمل المنتجان أن يحقق نجاحاً عالمياً مماثلاً، مستفيداً من المزج بين الخصوصية المحلية والطابع العالمي.
منذ افتتاح أول استوديو خارج الولايات المتحدة في تريس كانتوس شمال مدريد عام 2019، استثمرت «نتفليكس» في إنتاج نحو ألف فيلم ومسلسل في إسبانيا، ضمن مساحة تقارب 22 ألف متر مربع مجهزة بأحدث التقنيات، بينها شاشة رقمية ضخمة بطول 30 متراً وارتفاع ستة أمتار لمحاكاة المناظر الطبيعية والمشاهد الحضرية.
ويؤكد أليكس بينا أن سر نجاح الأعمال الإسبانية يكمن في وفائها لجذورها المحلية دون الحاجة لتغيير أي شيء جوهري لإرضاء المنصة، مضيفاً أن القصص المحلية قد تحمل طابعاً عالمياً قادر على أسر المشاهدين في مختلف القارات.
بهذا الإنتاج، تؤكد «نتفليكس» مجدداً أن إسبانيا تمثل مختبراً رئيسياً للمسلسلات غير الناطقة بالإنجليزية، في محاولة لتكرار نجاحاتها السابقة وصياغة قصة عالمية جديدة تنطلق من قلب مدريد.