- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
أحد قادة "البوليساريو" يفضح فساد جبهة الوهم
هزت فضيحة جديدة من الفساد والإختلاسات جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، بعد اختلاس حوالي 2،5 مليون أورو من المساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف. بحسب ما أفادت به صحيفة "لابروفنسيا" الكنارية.
وقالت الصحيفة الكنارية في مقال نشرته الثلاثاء 26 فبراير، إن هذه الفضيحة الجديدة كشفها أحد قادة جبهة "البوليساريو"، الذي طالب من قيادة الحركة الإنفصالية بتقديم توضيحات حول مآل هذه المساعدات. موضحة أن "البوليساريو" غير قادرة لحد الآن على تبرير النفقات المتعلقة بهذه المساعدات مما يؤكد على مدى "تفشي الفساد والإختلاس والرشوة وتغلغلها" في كل مفاصل الجبهة الإنفصالية.
وأشارت "لابروفنسيا"، إلى أنه "مرة أخرى تعود جبهة (البوليساريو) إلى هذا النوع من الممارسات غير اللائقة والسلوكات غير النزيهة اتجاه السكان الذين تدعي أنها تمثلهم وكذا اتجاه المجتمع الدولي الذي يقدم بحسن نية كل سنة هبات وتبرعات عبارة عن مبالغ مالية مهمة تتم إدارتها بطرق مشكوك فيها من قبل جبهة (البوليساريو)"، منددة بشدة بهذه الفضيحة الجديدة من الفساد والإختلاس وغياب أية مساءلة أو محاسبة داخل صفوف هذه الحركة الإنفصالية. مذكرة بأن إسبانيا تقدم وحدها سنويا مساعدات إنسانية تقدر بعدة ملايين من الأورو موزعة بين مساهمات اقتصادية مدرجة ضمن موازنات مختلف الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي وبين المواد الغذائية والمعدات التي ترسلها الهيئات والمؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية إلى مخيمات اللاجئين بتندوف.
وخلصت نفس الصحيفة، إلى أن هذا التنديد بالفساد الذي تغلغل في كل مفاصل جبهة "البوليساريو"، يأتي بعد الإدانة الشديدة للإتحاد الأوروبي في عام 2015 عبر المكتب الأوروبي لمكافحة الغش للإختلاسات التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان بمخيمات تندوف، وكذا بعد الشكايات التي قدمت ضد الحركة الإنفصالية، متهمة إياها بالفساد والاختلاس من قبل جهات أخرى مثل الاتحاد النقابي لـ"مانوس ليمبياس" في عام 2016.