- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة عن عدد المغربيات المعنفات خلال الـ12 شهرا الماضية
بمناسبة الحملة الوطنية والدولية للتعبئة، من أجل القضاء على العنف ضد النساء، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بلاغ لها الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، عن النتائج الأولية لبحث 2019 في هذا المجال.
وأظهرت نتائج مندوبية "الحليمي"، أنه من بين 13،4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7،6 مليون تعرضن، خلال الإثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء. موضحة أن معدل انتشار العنف ضد المرأة، يبلغ 58 في المائة في الوسط الحضري (5،1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2،5 مليون امرأة).
وأشارت المندوبية إلى أن العنف بشكل عام عرف تراجعا بين سنتي 2009 و2019، حيث انخفضت حصة النساء اللائي تعرضن لفعل واحد من العنف على الأقل، بـ6 نقاط منتقلة من 63 في المائة إلى 57 في المائة، إذا ما اعتبرنا الفئة العمرية 18 64 سنة من النساء موضوع بحث 2009، مبرزة أن هذا الإنخفاض يصل إلى 10 نقاط في الوسط الحضري وحوالي نقطة واحدة في الوسط القروي. مؤكدة أن معدلات انتشار العنف النفسي، انخفضت بحوالي 9 نقاط منتقلة من 58 في المائة إلى 49 في المائة، والعنف الجسدي بنقطتين منتقلة من 15 في المائة إلى 13 في المائة فيما اتسعت دائرة العنف الاقتصادي بـ7 نقاط منتقلة من 8 في المائة إلى 15 في المائة، والعنف الجنسي بـ5 نقاط من 9 في المائة إلى 14 في المائة.
وتابع المصدر ذاته أنه تم تسجيل نفس المنحى في الوسطين الحضري والقروي، باستثناء العنف الجسدي الذي ارتفع بـ4 نقاط في المناطق القروية منتقلا بذلك من 9 في المائة سنة 2009، إلى 13 في المائة سنة 2019. وخلص إلى أن البلاغ، يندرج في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، ويقدم بعض النتائج المتعلقة بخصوص موضوعين حول التطورات الكبرى للعنف ضد النساء وتصورات المجتمع لهذه الظاهرة.