- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
- 16:27سويسرا تعزز حظوظها في اليورو بفوز ثمين على آيسلندا
- 16:02كوييو وتابيا يواصلان الهيمنة ويتوجان بلقب بوردو بريميير بادلتور
- 15:15بطولة ويمبلدون تكرّم الرجاء البيضاوي عبر نجم مغربي
تابعونا على فيسبوك
أساتذة الطب يرفضون تدخل الطلبة في اختصاصاتهم
اعتبرت التنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان أن تقليص مدة الدراسة في هذه الكليات "لن يؤثر بأي شكل على جودة التعليم، وأن النقاش حول هذا القرار تم ضمن الأطر المعتمدة"، مُشيرة إلى أن "هذا التقليص لا يُعَد مبرراً لطول فترة المقاطعة وما ترتب عليها من ضياع للعام الدراسي".
وفي بيانها، أوضحت التنسيقية أن "الشؤون التعليمية المتعلقة بمدة التكوين وأساليبه وطرق التقييم وضمان الجودة تُعَد من اختصاص الأساتذة الجامعيين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ولا يُسمح لأي جهة بالاستغلال أو التلاعب بهذا الجانب"، مُطالبة الوزارة والطلبة باحترام هذا الاختصاص.
كما دعت التنسيقية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، بعد اجتماع طارئ تناول الوضع الراهن بشكل شامل وعميق، إلى إعادة النظر في مواقفهم واستغلال ما تبقى من مسيرتهم التعليمية من أجل إنقاذ القطاع الصحي العمومي.
وأشارت إلى أنها "تتابع عن كثب تطورات ملف إصلاح التعليم الطبي، وقد رصدت بعض الهجمات غير المسؤولة التي طالت الأساتذة من قبل جهات معينة. لذا، تُعبّر الأساتذة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عن إدانتهم القوية لهذه الحملة من التهجم والتشهير التي تستهدف الأكاديميين في مختلف مواقعهم".
وأكدت التنسيقية أن "مثل هذه التصرفات تتعارض مع المبادئ الأخلاقية الأساسية وحقوق الإنسان، كما تُعد انتهاكاً للحرية الشخصية وحرية التعبير التي يسعى الجميع إلى حمايتها وتعزيزها".
وأفادت أن "هذا المسلسل، سواء كان مقصوداً أو غير مقصود، يُسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدمير مؤسسات كليات الطب العمومية، ويتوجب أن يتوقف فوراً للحفاظ على هذه المؤسسات الحيوية".