- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي بليوط الملقب ب"حارس البيضاء"
يواصل موقع "ولو.بريس" رصد أشهر رجالات التصوف عبر التاريخ من خلال السلسلة الرمضانية التي تسلط الضوء على الجانب المتعلق ب"خوارقهم وكراماتهم"، ومن ذلك نجد الولي الصالح "سيدي بليوط"، الذي يوجد ضريحه بمدينة البيضاء.
"سيدي بليوط".. رفيق الأسد:
يعتبر أبو حفص عمر بن هارون المديوني المتوفى سنة 595هـ، الشهير ب"سيدي أبو الليوث" أو "سيدي بليوط"، والذي عاش في أواخر عهد المرابطين وأوائل عهد الموحدين؛ "سيد البيضاء وحارسها" ومن أشهر صلحاء العاصمة الإقتصادية للمملكة.
ووفق ما جاء في كتاب "عبير الزهور" لمؤرخه هاشم المعروفي، أن ".. سيدي بليوط كني بأبو الليوث، وأن اسمه هو أبو حفص عمر بن هارون وأنه مديوني الأصل وأن وفاته كانت سنة 595 هجرية، وفي هذا القرن كان معاصرا لمولاي بوشعيب المدفون بأزمور وسيدي أبي العباس السبتي بمراكش، ولمولاي عبد السلام بن مشيش بالجبل ولمولاي بوعزة بن عبد الرحمن المدفون بازعير قرب قبيلة أزمور...".
وتروي الذاكرة الشعبية عن "سيدي بليوط"، أنه كان كثير الجلوس بالمقابر رفقة أسده الذي اختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع، الغير بعيدة عن ضريحه فارا من عامة الناس التي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك، ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلنا رفضه بشتى الطرق والوسائل التي قوبلت باللامبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات، ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه التي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات.
وتضيف الرواية أيضا، أن الأسد الذي لازم سيدي بليوط قيد حياته، هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة.