- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن قرار غير مسبوق يقضي بحظر استخدام كافة الملونات الغذائية الاصطناعية المسموح بها حالياً في الولايات المتحدة، في خطوة حظيت بإجماع سياسي نادر وأثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الصحية والبيئية.
وكشف رئيس إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، الدكتور مارتي مكاري، أن القرار الجديد "يضع حداً لاستخدام جميع الملونات المشتقة من البترول"، مشيراً إلى أن تنفيذ الحظر سيتم تدريجياً حتى نهاية عام 2026 ضمن خطة انتقالية تشمل ثمانية أنواع رئيسية من هذه المواد الصناعية.
وفي تصريحات لافتة، قال مكاري إن "أطفال الولايات المتحدة نشأوا منذ نصف قرن في بيئة ملوثة بمواد كيميائية خطيرة"، مضيفاً أن الأبحاث العلمية الحديثة تربط بوضوح بين هذه الملونات وزيادة معدلات فرط النشاط، وتفشي الأمراض المزمنة مثل السكري وبعض أنواع السرطان.
القرار يأتي امتداداً لتحركات سابقة بدأت بحظر مادة "ريد 3" (E127)، المصنفة كمادة مسرطنة في الاتحاد الأوروبي منذ عقود، لكنها بقيت مستخدمة في المنتجات الأميركية رغم التحذيرات العلمية المتكررة.
وتضم قائمة المواد المقرر سحبها من الأسواق لاحقاً ملونات واسعة الانتشار مثل "ريد 40" (E129)، و"ييلو 5" (E102)، و"ييلو 6" (E110)، التي تدخل في تركيبة آلاف المنتجات، من الحلوى وحبوب الإفطار إلى المشروبات الغازية والصلصات.
وفي تعليقه على القرار، قال الدكتور بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI): "هذه الملونات لا تقدم أي قيمة غذائية. إنها مجرد أدوات تسويقية تخدع المستهلك وتغلف المنتجات بمظهر زائف من الجاذبية".
الخطوة الأميركية تمثل نقطة انعطاف في نهج التعامل مع الإضافات الغذائية، في وقت تتسابق فيه الدول الصناعية لتقليص الاعتماد على المواد المصنعة، استجابة لمطالب متصاعدة من المستهلكين باتجاه مزيد من الشفافية والمكونات الطبيعية.
ويرجّح مراقبون أن يكون لهذا القرار تأثير واسع النطاق، يدفع كبرى الشركات الغذائية إلى إعادة النظر في تركيبة منتجاتها، والاتجاه نحو حلول طبيعية أكثر أماناً، انسجاماً مع الحراك العالمي نحو أنظمة غذائية صحية ومستدامة.