- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
أمن مراكش يطيح سائح بلغاري سطا على أموال زبناء الأبناك
أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، الثلاثاء 23 يوليوز، مواطنا أجنبيا يحمل الجنسية البلغارية، ويبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للإشتباه في تورطه في قرصنة الحسابات البنكية واستعمالها في الولوج إلى أنظمة المعالجة الآلية لمعطيات زبناء الأبناك المغربية. بحسب ما ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضحت مديرة "الحموشي"، أن "المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، الذي ولج التراب الوطني كسائح، باستعمال تقنيات خاصة في نسخ المعطيات البنكية الخاصة بالزبناء الذين يستعملون شبابيك السحب الأوتوماتيكي للأموال، قبل نقل هذه المعطيات إلى بطاقات بنكية فارغة واستعمالها في سحب مبالغ مالية متفاوتة من شبابيك الأبناك الوطنية". مضيفة أن الأبحاث والتحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية "مكنت من توقيف المشتبه فيه متلبسا بإنجاز عملية سحب مالي من إحدى الوكالات البنكية بوسط مدينة مراكش، قبل أن تسفر عملية التفتيش بالفندق الذي يقيم فيه عن حجز العشرات من البطائق البنكية المغناطيسية الفارغة، ومعدات تستعمل في نسخ وقرصنة المعطيات البنكية انطلاقا من الشبابيك الأوتوماتيكية، فضلا عن معدات معلوماتية متنوعة، وكذا مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية يشتبه في أنها من متحصلات نشاطه الإجرامي".
وخلص البلاغ الأمني، إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لحصر كافة الأنشطة الإجرامية المماثلة التي تورط بها، فضلا عن تحديد حجم المبالغ المالية التي تمكن من الإستيلاء عليها.
ويشار إلى أن الصرافات الآلية الموجودة في الواجهات الخارجية للمؤسسات البنكية، باتت هدفا لبعض الشبكات والعصابات المتخصصة في قرصنة الحسابات، عبر استعمال أساليب وطرق متطورة، من خلال التجسس على العمليات البنكية للزبناء، اعتمادا على كاميرات رقمية ذكية، وأجهزة لا سلكية وأخرى لإلتقاط الحرارة، وبواسطتها يتم تسجيل المعلومات الواردة في البطاقة البنكية، وحفظ الرقم السري الخاص بالبطاقة، وبالتالي إمكانية الحصول على مختلف البيانات والمعلومات المتعلقة بالزبون.
ويرى أحد المتخصصين في المعلومات الرقمية والإبتكار، أن احتمالات اختراق الحسابات البنكية متعددة، وتزداد كلما استطاع القراصنة الوصول إلى المعطيات الشخصية لصاحب الحساب البنكي، ما يتيح لهم تحويل أرصدة ومبالغ مالية مهمة عبر الأنترنت من خلال بعض المواقع الإلكترونية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه يمكن التجسس على صاحب الحساب الإلكتروني للحصول على الرمز السري للبطاقة البنكية، عبر تتبع تحركاته ورصده عبر كاميرا خفية أثناء إجرائه لعملية بنكية، مردفا أنه "من أجل الوصول إلى الرقم السري للبطاقة البنكية يعتمد القراصنة على طرق متعددة من أبرزها وضع جهاز لإلتقاط الحرارة في إحدى جوانب الصراف الالي، وبالتالي اعتمادهم على آثار البصمات". مؤكدا أن قرصنة البطاقات البنكية بالمغرب، قليل نسبيا مقارنة مع بعض الدول الأوربية، لافتا إلى فعالية أساليب حماية المعطيات والمعلومات الشخصية لدى الأبناك بالمغرب.