- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
إضراب لمدة يومين يشل القطاع الصحي
تخوض الشغيلة الصحية، ابتداء من اليوم الاثنين 6 ماي الجاري، إضرابا يمتد ليومين، سينتهي بمسيرة وطنية دعا إليها التنسيق النقابي الذي يضم ثمان نقابات في القطاع، وذلك احتجاجا على “عدم الوفاء بالوعود المقدمة لهم خلال جلسات الحوار القطاعي”.
وأجمع التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة في خطوة هي الثانية من نوعها على خوض إضراب وطني يومي 7 و8 من الشهر الجاري، مرفوقا بإنزال وطني بالرباط وذلك على خلفية ما تعتبره شغيلة القطاع “استمرار في تجاهل مطالب مهنيي القطاع”.
وحسب بلاغ صادر عن التنسيق النقابي المكون من 8 نقابات صحية، فإنهم سيخوضون إضرابا وطنيا لمدة يومين في كل المؤسسات الصحية مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأوضح التنسيق أنه سيخوض يوم 9 ماي المقبل، وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية لمدة ساعة، كما سيعقد في الـ14 من نفس الشهر ندوة صحفية، إضافة إلى إنزال وطني يوم 26 ماي 2024 بالرباط مصحوبا بإضراب وطني، مرجعا خطوة الإضراب إلى ما وصفه بـ”استمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية”.
وكان وزير القطاع خالد آيت الطالب، قد أكد “أن الملف في يد رئيس الحكومة والأمر يتعلق فقط بأجندته”، في إشارة إلى أن الاتفاق الذي أبرمه مع النقابات، في يد رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وأكد الوزير خلال أجوبته على الأسئلة الآنية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 23 أبريل المنصرم، في تعقيب على أسئلة المستشارين المتعلقة بمستجدات الحوار القطاعي ومسار التحكيم الحكومي في المسألة، أن “الملف في يد الحكومة وينتظر تأشيره”.
وكشف الوزير الوصي على قطاع الصحة أن الحوار في القطاع الصحي أخذ منحى مختلفا عن القطاعات الأخرى، مشددا على أنه “خلال ظرف وجيز تم عقد أزيد من خمسين اجتماعا مع المركزيات النقابية”، معتبرا ذلك نقطة إيجابية، بعد أن تكللت هذه الاجتماعات وفق تعبيره بـ”توقيع اتفاقيات تعود بالاستفادة على المهنيين، فإنها الآن بيد رئيس الحكومة”.