- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"إعلان الرياض" يؤكد على المنظور التنموي لجلالة الملك تجاه أفريقيا
توجت أعمال القمة السعودية - الأفريقية التي انعقدت الجمعة 10 نونبر الجاري بعاصمة المملكة العربية، بـ"إعلان الرياض" الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، وبالأخص في مجال الربط الجوي ومجال النقل البحري والموانئ بما يحقق المصالح المشتركة.
وخلصت القمة إلى تشكيل أربع مجموعات عمل لتطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين: تعنى الأولى بالشأن السياسي والأمني والعسكري ومحاربة التطرف والإرهاب، وتهتم الثانية بالشأن الإقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري، وتركز الثالثة على التبادل الثقافي والتعليمي والتواصل الحضاري، وتختص الرابعة بالشأن الإنساني والصحي. وبصفته فاعلا أساسيا في التنمية المستدامة، متعددة الأبعاد، بالقارة الإفريقية وبفضل متانة علاقاته مع السعودية، سيكون المغرب حاضرا ومستعدا للانخراط في تلك المجموعات وإغناء عملها بخبراته ورصيد الثقة التي يحظى به لدى جميع شركائه.
وبذلك تكون "قمة الرياض" قد تفاعلت مع الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، بما فيها "مبادرة اجتماع وزراء الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي" التي دعا جلالته، في خطابه بمناسبة الذكري 48 لـ"المسيرة الخضراء"، إلى تحويلها إلى فضاء جيو سياسي للتواصل الإنساني وتوطيد السلام والإستقرار والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي، وكذا مبادرة جلالته الرامية إلى تأهيل البنيات التحتية لدول الساحل والعمل على ربطها بشبكات النقل والتواصل مع محيطها الإقليمي وتمكينها من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
ويظل المغرب بقيادة جلالة الملك، على أتم الإستعداد لتقاسم تجاربه وخبراته مع الدول الشقيقة المشاركة في هذه القمة، لبناء شراكة نموذجية تقوم على أساس احترام تام للمقومات السيادية للدول وثوابتها الوطنية، وتسعى إلى تحقيق طموحاتها في التنمية والأمن والعيش الكريم.