- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تابعونا على فيسبوك
اختراق بيانات حساسة يورط "هاكر" مغربي بإستونيا
كشفت السلطات الإستونية عن تورط شاب مغربي، يبلغ من العمر 25 عامًا، في هجوم إلكتروني واسع النطاق وصف بأنه من بين الأكبر في تاريخ البلاد. الشاب تمكن، وفق التحقيقات، من اختراق نظام بطاقات العملاء التابع لشركة “Allium UPI” في فبراير من العام الماضي، في عملية نوعية أثارت صدمة في الأوساط الأمنية والتكنولوجية الإستونية.
الشرطة الجنائية المركزية ومكتب المدعي العام في إستونيا أعلنا أن هوية المخترق تم تحديدها بدقة، ليُدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين دوليًا. محكمة مقاطعة "هاريو" أصدرت مذكرة توقيف بحقه، في خطوة تعكس جدية السلطات في ملاحقة المتورطين في الجرائم السيبرانية العابرة للحدود.
كما أوضح رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ريمو سالوبيلد، في تصريح لوسائل الإعلام أن "المشتبه فيه يُعتقد أنه تمكن من الولوج إلى قاعدة البيانات عبر حساب إداري"، مشيرًا إلى أن الطريقة التي حصل بها على كلمة المرور لا تزال قيد التحقيق. وأضاف سالوبيلد بتحذير لافت: "كلمات المرور، مهما بلغت تعقيدها، لم تعد كافية لحماية الحسابات، وعلى الجميع اعتماد المصادقة الثنائية كخط دفاع أول في وجه هذه الهجمات".
من جانبه، قال المدعي العام فاهور فيرتي إن هذه الجريمة تؤكد أن قراصنة الإنترنت لا يعترفون بالحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن بيانات الشركات والمواطنين الإستونيين باتت أهدافًا مغرية للهجمات الإلكترونية الدولية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد طالت عملية الاختراق بيانات عملاء سلسلة صيدليات "أبوثيكا"، مما أدى إلى تسريب معلومات شخصية تخص نحو نصف سكان إستونيا، وهو ما يجعل هذا الهجوم أحد أخطر خروقات البيانات في تاريخ البلاد. التحقيقات، التي استغرقت عامًا كاملاً، جاءت نتيجة تعاون مكثف بين النيابة العامة والشرطة الجنائية، وانتهت بالكشف عن هوية المشتبه به.