- 20:30توتنهام يطارد رودريغو لتعزيز هجومه
- 20:13أتالانتا يتمسك بسعر لوكمان رغم اهتمام إنتر
- 19:40أبوبكر سيلا يقترب من أولمبيك آسفي
- 19:16فينورد الهولندي يخطط لضم حمزة إيغمان
- 19:00الوداد يسعى لاستعادة يحيى عطية الله
- 18:30سندرلاند يضغط لضم بلال الخنوس من ليستر
- 18:00جامعة الملاكمة تعلن عن تاريخ نهائيات بطولة المغرب
- 17:33أشرف حكيمي يتصدر لاعبي سان جيرمان من حيث دقائق اللعب
- 17:02ميسي مهدد بالإيقاف
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
اختفاء السردين يشعل أسعاره بالأسواق المغربية
أثار الارتفاع الصاروخي في أسعار السردين موجة غضب واسعة في صفوف المواطنين المغاربة، بعدما وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين بين 20 و23 درهما، بعدما كان لا يتجاوز 12 درهما في الظروف العادية. كما سجل ثمن الصندوق الواحد 450 درهما في عدد من الموانئ، في سابقة أثارت استياء المهنيين والمستهلكين على حد سواء.
في مدينة آسفي، عبّر بحارة محليون عن استيائهم من هذه الزيادات المفاجئة، في وقت يعيش فيه المواطنون تحت ضغط موجة غلاء تشمل معظم المواد الاستهلاكية، من بينها اللحوم والخضر. كما تساءل العديد من المستهلكين عن أسباب هذه الزيادات في ثمن سمك يُعرف تقليديًا بأنه "غذاء الفقراء"، رغم ما تزخر به البلاد من ثروة بحرية وواجهتين بحريتين.
في مدينة الدار البيضاء، اختفى السردين من الأسواق بشكل لافت، في ظل غياب عدد من الباعة الذين أرجعوا الأمر إلى الارتفاع المهول في الأسعار من المصدر، وصعوبة عمليات الصيد في هذه الفترة بسبب تواجد أسراب السردين في مناطق بحرية يصعب الوصول إليها. وأوضح أحد الباعة أن ثمن الصندوق تضاعف ثلاث مرات، ما جعل بيعه بالتقسيط أمرًا غير مجدٍ اقتصاديًا بالنسبة للبائعين ولا مقبولًا للمستهلكين.
هذا الوضع دفع مهنيين إلى المطالبة بإصلاح جذري لسوق السمك، من خلال فرض رقابة صارمة على سلاسل التوزيع، ودعم مباشر للبحارة، خاصة خلال الفترات البيولوجية التي يتراجع فيها الإنتاج. ويرى متتبعون أن هذا الارتفاع يعكس خللًا بنيويًا في السوق، حيث يغيب التوازن بين المنتج الحقيقي والمستفيد من الأرباح، في ظل استمرار ضعف التنظيم داخل القطاع.