- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
استطلاع: نسبة النساء العاملات بالمغرب لا تتجاوز 19 بالمائة
كشف “البارومتر العربي”، أن نسبة النساء اللاتي ذكرن أنهن موظفات أو يشتغلن في أعمال حرة، لا تتجاوز في المغرب 19 في المائة، ما يجعل المغرب ضمن المنطقة ذات الترتيب الأدنى من حيث مشاركة النساء في قوة العمل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي همت مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نسبة قليلة من النساء يصفن أنفسهن بأنهن عاطلات عن العمل بلغت أقصاها في موريتانيا والمغرب، بواقع 19 بالمائة و18 بالمائة في البلدين على التوالي.
وسلط الاستطلاع الضوء على الأسباب التي تعترض دخول النساء إلى قوة العمل بشكل أفضل، حيث أظهرت النتائج أن غياب رعاية الأطفال أو عدم مرونة ساعات العمل من أول العوائق التي تواجه ولوج النساء سوق العمل، في حين عبر الرجال أن أهم ما يعيق ولوجهم سوق الشغل هو عدم توفر الوظائف وتدني الأجور.
ووفق المصدر ذاته، فإن رعاية الأطفال في المغرب تطرح مشاكل عديدة، أهمها تدني مستوى وجودة الخدمة، ثم عدم توفر معظم الأسر على تكلفة خدمة رعاية الأطفال، فالأسر بالكاد تستطيع تغطية نفقاتها الشهرية.
وأكد الاستطلاع على أن دعم المساواة في فرص العمل للرجال والنساء قد تراجع في السنوات الأخيرة، فالمغرب شهد تراجعا في هذا المؤشر بواقع 11 نقطة مئوية منذ 2007، خاصة في صفوف الرجال الذين يواجهون متاعب في تغطية نفقاتهم الشهرية.
وقال المصدر نفسه، في المغرب، يظهر أن النساء اللاتي لديهن قريبة عاملة يقبلن بواقع 16 نقطة مئوية أكثر على تأييد المساواة في فرص العمل قياسا إلى النساء ممن ليس لديهن قريبات عاملات (80 بالمئة مقابل 64 بالمئة).
وأشار البارومتر إلى وجود فجوة جندرية في المعرفة بمشاركة القريبات في قوة العمل. فالنساء هن الأكثر إقبالا بكثير من الرجال على القول بأن قريباتهن يعملن، في حين أن نسبة الرجال الذين يصرحون بعمل الزوجات أو الأخوات ضعيفة.
وتكشف هذه المعطيات، مدى قدرة المواطنين على ذكر القريبات العاملات، مؤكدة أن الرجال والنساء الحاصلين والحاصلات على التعليم العالي، ويمكنهم تغطية نفقاتهم ويعيشون في مناطق حضرية، هم الأكثر على الأمر.