تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
استنفار بالدبلوماسية المغربية قبيل التصويت على قرار الصحراء
تتكثف يوم غد الخميس حسب محللين في العلاقات الدولية متابعين لملف الصحراء المغربية، “الإشارات الإيجابية” من العواصم الغربية الكبرى ذات الثقل في مجلس الأمن، في اتجاه دعم متزايد للموقف المغربي القائم على مقترح الحكم الذاتي كأرضية واقعية على درب حل نهائي لنزاعٍ مفتعل يُكمل هذه السنة نصف قرن.
وفي هذا السياق، أكدت الحكومة البريطانية مجددا دعمها الصريح للمقترح المغربي، على لسان البارونة جيني تشابمان، وزيرة التنمية البريطانية، خلال مناقشة في مجلس “اللوردات”، الغرفة العليا بالبرلمان البريطاني
وشددت المسؤولة البريطانية على أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب (منذ 2007) هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع الإقليمي، “بما يضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
ويأتي هذا الموقف ليعزز اتجاها دبلوماسيا أوسع داخل أوروبا الغربية نحو مساندة الطرح المغربي، في وقت تبحث فيه لندن عن توطيد شراكاتها الاستراتيجية في شمال إفريقيا.
ومن جهته، أعاد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب، التأكيد على ثبات الموقف الأمريكي الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
ولم يُخف بولس، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، تفاؤل الإدارة الأمريكية بإمكانية التوصل إلى تسوية نهائية للملف، مشيرا إلى أن “المرحلة المقبلة ستشهد زخما دبلوماسيا متجددا لإيجاد مخرج توافقي يرضي جميع الأطراف، في إطار من الواقعية والمسؤولية”.