- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
ألقت السلطات الإسبانية القبض على عشرة أشخاص، بعد ثلاثة أيام متواصلة من اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين من شمال أفريقيا في بلدة توري باتشيكو الواقعة بجنوب شرق إسبانيا.
وشهدت البلدة، مساء الأحد، مواجهات حادة، حيث قام عشرات الشبان المنتمين إلى جماعات متطرفة، بعضهم ملثمون، برشق قوات شرطة مكافحة الشغب بزجاجات وقنابل مولوتوف، ما دفع الشرطة للرد باستخدام الرصاص المطاطي للسيطرة على الوضع.
وترجع جذور الأزمة إلى هجوم شنه مجهولون الأسبوع الماضي على رجل مسن يُدعى دومينجو توامس أثناء تجوله في حديقة مقبرة، حيث تعرض للضرب ما أدى إلى إصابته وهو يتعافى حالياً في منزله. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية القبض على المشتبه به الرئيسي في إقليم الباسك، إضافة إلى اعتقال أجنبيين آخرين مرتبطين بالقضية.
وأفادت وزارة الداخلية بأن سبعة آخرين - بينهم ستة إسبان وشخص من أصول شمال أفريقية - اعتقلوا بتهم تتعلق بالاعتداء، والإخلال بالنظام، وجرائم الكراهية، والتخريب.
توري باتشيكو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، يشكل المهاجرون، خصوصاً من الجيل الثاني، قرابة ثلث سكانها. وتحتضن المنطقة أعداداً كبيرة من العمال المهاجرين الذين يسهمون بشكل رئيسي في قطاع الزراعة، الذي يعد أحد أعمدة اقتصاد منطقة مورسيا.
وقال رئيس بلدية توري باتشيكو، بيدرو أنخيل روكا، في تصريح لتلفزيون (تي.في.إيه): "أدعو الجالية المهاجرة إلى البقاء في منازلهم وعدم الاستجابة لاستفزازات مثيري الشغب، لأن المواجهة لن تؤدي إلا إلى نشر الخوف".
من جهته، حمّل وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا مسؤولية التصعيد إلى الخطاب المعادي للهجرة من قبل اليمين المتطرف وأحزاب مثل "فوكس"، التي تربط بين الهجرة والجريمة بشكل غير مبرر، مشيراً إلى أن العنف تم تحريكه من خلال تحريض على وسائل التواصل الاجتماعي.
على الرغم من التشديدات الأوروبية على الحدود، تظل إسبانيا منفتحة على الهجرة ومناصرة لفوائدها الاقتصادية، لكن الجدل تجدد مؤخراً مع خطط الحكومة لنقل المهاجرين القصّر غير المصحوبين من جزر الكناري إلى مناطق أخرى في البلاد.
وفي رد على الأحداث، أكدت وزيرة الهجرة إلما سايز في مقابلة مع صحيفة (إل باييس): "إسبانيا ليست دولة تطارد المهاجرين، وإذا اضطررنا للنزول إلى الشوارع، فسيكون ذلك للدفاع عن حقوق آلاف الأشخاص المتضررين من موجة الكراهية هذه".