votrepubici
Advertising
Advertising

افتتاح الطريق السيار الجديد تيط مليل--برشيد

08:40
افتتاح الطريق السيار الجديد تيط مليل--برشيد
بقلم: Boukhairi Walid
Zoom

أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عن الافتتاح الرسمي للطريق السيار الجديد تيط مليل–برشيد، أحد أهم المشاريع الطرقية التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة، بكلفة إنشاء بلغت 2,5 مليار درهم.

ويمتد هذا المحور الطرقي الجديد على مسافة 30 كيلومترا (A31)، ليربط بشكل مباشر بين الطريق السيار المداري للدار البيضاء (A1) عند محول تيط مليل، والطريق السيار الدار البيضاء–مراكش (A3)، والطريق السيار برشيد–بني ملال (A4)، ما يجعله نقطة وصل استراتيجية بين شمال وشرق وجنوب البلاد.

وتتوقع الشركة أن يعرف الطريق الجديد حركة سير أولية تصل إلى 20 ألف مركبة يوميا، ما سيساهم في تخفيف الضغط بشكل ملحوظ على شبكة الطرق السيارة بالدار البيضاء الكبرى، وتقليص مدة التنقلات بشكل ملموس، خاصة بالنسبة للمسافرين القادمين من الشمال والشرق في اتجاه وسط وجنوب المملكة.

كما سيشكل هذا المحور بديلاً فعّالاً للمقطع الرابط بالخصوص بمطار محمد الخامس الدولي، الذي يسجل حركة كثيفة تناهز 75 ألف عربة يومياً. وسيتيح الطريق الجديد مساراً انسيابياً يقلل الازدحام ويدعم تنقل المسافرين من وإلى المطار.

ويتعزز الدور البنيوي للطريق السيار تيط مليل–برشيد بوجود بدالين جديدين: الأول على الطريق الجهوية 315 لربط الطريق السيار بالجماعات المجاورة، والثاني على الطريق الوطنية رقم 9 لخدمة المطار ومدينة الدروة، إضافة إلى 4 جسور كبرى فوق الأودية و24 منشأة فنية لإعادة ربط الطرق المتقاطعة.

ويعد هذا الطريق أول طريق سيار في المغرب يُصمَّم منذ البداية بـ ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مع تضمينه تجهيزات تقنية متطورة تعتمد لأول مرة وطنياً، خاصة أنظمة الحماية الجديدة التي تعزز سلامة السائقين في حالات الانحراف.

وأكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن المشروع تم تنفيذه بالكامل بكفاءات مغربية، من الدراسات إلى الأشغال، بفضل خبرة تمتد لـ35 سنة في إدارة المشاريع الكبرى. وتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد بعدة أشهر، بفضل التنسيق المحكم وتعبئة مختلف المتدخلين.

ويؤكد افتتاح هذا الطريق السيار الجديد التزام الشركة الوطنية للطرق السيارة بدعم الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها المملكة، وتعزيز البنية التحتية الوطنية استعداداً لاحتضان مختلف التظاهرات الدولية، انسجاماً مع التوجهات الملكية السامية.



إقــــرأ المزيد