تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الأحرار: يتم المعارضة بإحباط الشباب وفقدان البوصلة
اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، المعارضة بفرملة الإصلاح وهدم المكتسبات و بث روح اليأس، في تجاهل وتبخيس متعمدين للإنجازات والجهود المبذولة”، مشددا على أنه سوف يقف بحزم “ضد أي محاولة تستغلها معتبرا أن ذلك يأتي في ظل “مسؤولية مزدوجة”، ضمنها كذلك “القبول بكل أشكال النقد البناء الموجه للحكومة التي نساندها… النقد الذي يقدم الاقتراحات والبدائل المفيدة والمنتجة”.
وتابع فريق “حزب الحمامة” في الغرفة البرلمانية الأولى، في كلمة ألقاها رئيسه محمد شوكي، صباح الثلاثاء: “إذا كان الطموح هو ممارسة سياسية منتجة تتجه نحو المستقبل بإرادة صادقة فإنه من الملاحظ، على عكس ذلك، وللأسف، أننا مازلنا نصطدم ببعض الممارسات المشينة وغير المقبولة التي تختار طريق نشر الأباطيل والترويج للأكاذيب، عوضاً عن المساهمة في بناء الحلول”.
وأضاف شوكي، في انطلاق المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 بلجنة المالية: “هذه الممارسات المرفوضة بدل أن تهتم بصياغة البدائل الممكنة نجدها تزيد من تأزيم الأوضاع وتهدر الفرص المتاحة للاستجابة الفعالة لمتطلبات بناء مشروع تنموي حقيقي، يلبي طموحات بلادنا وتطلعاتها”.
هسبريسسياسةفريق "الأحرار": المعارضة فقدت البوصلة وتزرع الإحباط في صفوف الشبابصور: منير امحيمداتهسبريس - علي بنهرارالثلاثاء 28 أكتوبر 2025 - 14:00
قال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب إنه سوف يقف بحزم “ضد أي محاولة تستغلها المعارضة لفرملة الإصلاح أو لهدم المكتسبات أو بث روح اليأس، في تجاهل وتبخيس متعمدين للإنجازات والجهود المبذولة”، معتبرا أن ذلك يأتي في ظل “مسؤولية مزدوجة”، ضمنها كذلك “القبول بكل أشكال النقد البناء الموجه للحكومة التي نساندها… النقد الذي يقدم الاقتراحات والبدائل المفيدة والمنتجة”.
وأضاف فريق “حزب الحمامة” في الغرفة البرلمانية الأولى، في كلمة ألقاها رئيسه محمد شوكي، صباح الثلاثاء: “إذا كان الطموح هو ممارسة سياسية منتجة تتجه نحو المستقبل بإرادة صادقة فإنه من الملاحظ، على عكس ذلك، وللأسف، أننا مازلنا نصطدم ببعض الممارسات المشينة وغير المقبولة التي تختار طريق نشر الأباطيل والترويج للأكاذيب، عوضاً عن المساهمة في بناء الحلول”.
وتابع المتحدث ذاته، في انطلاق المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 بلجنة المالية: “هذه الممارسات المرفوضة بدل أن تهتم بصياغة البدائل الممكنة نجدها تزيد من تأزيم الأوضاع وتهدر الفرص المتاحة للاستجابة الفعالة لمتطلبات بناء مشروع تنموي حقيقي، يلبي طموحات بلادنا وتطلعاتها”.
وأردف شوكي: “تابعنا جميعا في الآونة الأخيرة مسلسلا متكاملا من الخرجات الكيدية التي عكست بداية انزعاجا من كل المبادرات التواصلية”، موردا أن بعضها “تطاول على ممارسات تدبيرية عادية تقوم بها السلطة التنفيذية طبقا لأحكام الدستور والاختصاصات القانونية لكل وزير”.
وتساءل شوكي قائلا: “أليس هذا المسلسل دليلا صريحا على أن أبطاله فقدوا البوصلة السياسية تماما، ولم يعد لهم من منحى وسط هذا التيه السياسي سوى أساليب التزييف؟”، وقال: “نوجه سؤالا مباشرا لرواد هاته الدراما البئيسة، الذين اتخذوا أنفسهم أوصياء على العمل الحكومي، هل هذا جهل بأبسط أحكام الدستور أم هو مكر متعمد يدفعهم إلى دغدغة عواطف الناس؟”.