- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
الأمطار تفاقم معاناة المتضررين من زلزال الحوز
تواصل التساقطات المطرية والرياح القوية التي تضرب العديد من مدن المملكة تعميق معاناة ساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز، خاصة أن العديد منهم لا يزال يعيش في خيام بلاستيكية لا تستطيع مقاومة ظروف الطقس السيئة.
ومع البطء الملحوظ في إعادة الإعمار بمناطق جبال الأطلس التي دمرها الزلزال المدمر في شتنبر 2021، والذي أسفر عن تدمير المساكن الهشة، تظل العديد من الأسر في حالة فقرٍ من الدعم، حيث لم تستفد جميع العائلات المتضررة من منازل متنقلة تستطيع الصمود نسبيًا أمام الأمطار. ومع ذلك، فإن الموسم المطير يتحول إلى كابوس حقيقي بالنسبة لهؤلاء المواطنين.
ولم تتوقف صرخات الاستغاثة من قِبل المتضررين، الذين يعانون من الإهمال والتهميش منذ أكثر من 13 شهرًا. ويشتد هذا الوضع سوءًا مع تساقط الثلوج، مما يحاصرهم ويزيد من عزلتهم عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، نظم عدد من المتضررين، يوم الإثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة مراكش وأكادير، بالإضافة إلى احتجاجات مشابهة في تارودانت. وقد طالبوا بضرورة الحصول على دعم مالي عاجل وتسريع عملية البناء.
ومن جهته، أكد محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، في تصريح صحفي، أن الوضع الحالي "كارثي" بسبب فشل السلطات في توفير سكن لائق للمتضررين يحميهم من قسوة الشتاء. مضيفا أن السلطات تلقت تحذيرات منذ الشتاء الماضي حول ضرورة إيجاد بدائل للإيواء المؤقت، بدلاً من الاعتماد على الخيام البلاستيكية والمنازل غير الملائمة.
كما أشار الديش إلى أن الأموال المخصصة للمتضررين لم تكن كافية لبناء الأساس، الذي يتطلب تكلفة تتراوح بين 40 و50 ألف درهم، وهو ما يؤخر الحصول على الدفعة التالية من الدعم، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكاليف نقلها إلى القرى النائية.