- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الأمير هشام يوجه مدفعيته صوب النظام السعودي
انتقل الأمير مولاي هشام العلوي، ابن الأمير الراحل مولاي عبد الله، وابن أخ المرحوم الحسن الثاني، وابن عم الملك محمد السادس، من انتقاد المملكة المغربية والنظام الحاكم والسياسة الوطنية، إلى توجيه مدفعيته هذه المرة صوب القيادة الجديدة للنظام الحاكم في السعودية التي يمثلها الأمير محمد بنسلمان.
وكتب الأمير مولاي هشام في مقال مطول وسمه ب " النزعة الاستبدادية الخطيرة لمحمد بن سلمان"، نُشر في جريدة "القدس العربي"، والمجلة الفرنسية "نوفيل أوبسيرفاتور" ، أن ولي العهد السعودي، أخذ على عاتقه منذ أن شاع نجمه في الحقل السياسي، "إعادة تخطيط وبناء السياسة السعودية، معتمدا على ثلاث ركائز هي: توطيد سلطة الأسرة الحاكمة، وتحديث الاقتصاد، وإعادة توجيه السياسة الخارجية لبلده".
وزاد صاحب كتاب "الأمير المنبوذ" أن التحديات التي يواجهها بن سلمان، يمكن أن تضعه في مأزق بسبب إخفاقاته في المجالات الاقتصادية وكذلك السياسة الخارجية مستقبلاً، مشيرا إلى أن النظام الملكي السعودي الذي يقوده حاليا والده الملك سلمان بن عبد العزيز "لا يمكنه الاستمرار عبر الخلافة الأفقية للمُلك من أخ إلى أخ من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والنتيجة هي ضرورة المرور إلى خلافة عمودية ينتقل فيها العرش مباشرة من الأب إلى الابن"، حسب الأمير مولاي هشام.
واسترسل الأمير قائلا إنه "في الأشهر الماضية، أدت رغبة الأمير سلمان في توطيد الحكم إلى اعتقال مئات المسؤولين المتهمين بالفساد، ومنهم العديد من الأمراء يتنافس أفراد هذه النخبة من أجل السيطرة عليها، ولكن انتقال النظام الملكي السعودي من الخلافة الأفقية إلى العمودية، سوف يدفع إلى إعادة ترتيب هذه الإقطاعيات وإعادة تحديد الأولويات، ضاربا عرض الحائط تراكمات نصف قرن من التقاليد السياسية".
وأضاف في نفس المقال لقد " اضطر محمد بن سلمان، للتعامل بيد من حديد لإضعاف المقاومة الشرسة التي واجهتها إصلاحاته للنظام المؤسساتي، مستعملا نفوذه على أجهزة الأمن وعلى أنصاره في كل المواقع الإدارية والحكومية، وقد استطاع أن يُخمِد تحركات خصومه المحتملين بدون اصطدامات كبيرة ".
ولم يخف في تحليله أن القبض على أفراد من العائلة الملكية: "أنتج نوعاً جديداً من الشعبوية"، مشيراً إلى أن ابن سلمان "لا يبني سلطته ومجده على مناصرة الأسرة والعشيرة، بل على نوع جديد من الخطاب الشعبوي ولكن المشكل هو أن الحكم الشعبوي دائما ما يلاقي مشكلتين، أولها أن الحفاظ على السند الشعبي يتطلب إضفاء الطابع المؤسساتي عليه… وثانيها أن محمد بن سلمان يطبّق سياسته الجديدة على الجميع باستثناء نفسه وهو ما يفتح الباب على جميع أنواع التعسف، خاصة إذا علمنا أن التغييرات التي ينهجها تمارَس في أجواء كلها خطورة"، حسب مولاي هشام.