- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
الاقتصادي والاجتماعي يقترح توصيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى بلورة استراتيجية وطنية لاستخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي تتماشى مع طموحات المملكة، مقترحا في ذات السياق جملة من التوصيات من أجل استخدام واسع ومسؤول لهذه التقنيات.
وذكر بلاغ للمجلس أنه “في إطار التعاون المؤسساتي بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومجلس النواب، تم عرض رأي المجلس حول موضوع +الذكاء الاصطناعي بالمغرب: أيُّ استخدامات وأيُّ آفاق للتطوير؟+، أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “الذكاء الاصطناعي” في اجتماعها المنعقد أول أمس الثلاثاء”.
وفي تقديمه للرأي، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى شامي، الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في دينامية التحول الرقمي، سواء عبر مساهمته في تطور القطاعات الإنتاجية أو حياة المجتمعات من خلال تأثيراته المختلفة في تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وجعلها أكثر ملاءمة مع مختلف الحاجيات، مسجلا أن عددا من الدراسات تتوقع أن يمكن الذكاء الاصطناعي من رفع الناتج الداخلي الإجمالي العالمي بنسبة 14 في المائة بحلول سنة 2030.
ومقابل هذه الفرص السانحة، أشار شامي إلى التحديات الوجيهة التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، لا سيما المخاطر المرتبطة بتدبير المعطيات ذات الطابع الشخصي، وحماية الملكية الفكرية، وبأشكال التحيز التي يمكن أن تُفضي إليها خوارزمياته، بالإضافة إلى عدد من الأسئلة المتعلقة باختفاء بعض المهن والوظائف.
وفي تقديمه لخلاصات هذا الرأي، أكد أمين منير العلوي، عضو المجلس، أن المغرب يتوفر على مؤهلات مهمة يُمْكِنُ أن تُخَوِّلَ لَهُ تَمَوْقُعاً واعِدا في مجال الذكاء الاصطناعي، غير أنه هناك عدد من العقبات تعترض هذا التقدم، من بينها غيابُ إطارٍ تنظيمي خاص بالذكاء الاصطناعي، وبُطْءُ وتيرةِ فَتْحِ المعطيات العمومية، والصعوبات التي تواجِهُها المقاولات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في الولوج إلى التمويل، بسبب عدم توافق معايير التمويل مع احتياجاتها الخاصة، وكذا خصاصُ الكفاءات والمكوِّنِين المؤهَّلين.
وبخصوص توصياته من أجل استخدام واسع ومسؤول للذكاء الاصطناعي، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في رأيه “الذكاء الاصطناعي بالمغرب: أيُّ استخدامات وأيُّ آفاق للتطوير؟”، إلى بلورة استراتيجية وطنية لاستخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي تَتَمَاشى مع طموحاتِ المملكة.
وأبرز أن هذه الاستراتيجية تروم إرساءَ منظومة كفيلة بتعزيزِ الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني وتهيئةِ الظروف الملائمة لبناء صناعة وطنية للذكاء الاصطناعي بحلول سنة 2030.