- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تابعونا على فيسبوك
البيضاء تستضيف النسخة الجديدة من منتدى كرانس مونتانا
تحتضن مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و26 أبريل 2025، نسخة جديدة من منتدى "كرانس مونتانا"، تحت شعار "التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية".
ويُشكّل المنتدى منصة للنقاش حول القضايا الشائكة وكذا الرهانات الإستراتيجية، وخاصة بالنسبة للدول الأفريقية. ويأتي هذا الحدث الهام في سياق الدينامية المهمة التي بدأت بفضل التقدم السريع الذي أحرزه المغرب في مجال النقل البحري. كما يهدف إلى أن يكون نقطة تحول في التفكير بشأن التعاون جنوب - جنوب، حيث من المرتقب أن يحتل ميناء الداخلة، ضمن هذه الدينامية، مكانة مركزية في النقاشات.
وقال "جون بول كارترون"، الرئيس المؤسس لمنتدى "كرانس مونتانا"، إن تنظيم هذه النسخة بالدار البيضاء هو احتفاء بالدينامية الأطلسية التي انطلقت بفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس. إنها مدينة منفتحة، ذات موقع استراتيجي، ومرتبطة بالفعل بتدفقات التجارة العالمية الرئيسية.
وأضاف "كارترون": "هدفنا هذه السنة واضح: توحيد الجهود حول أمن بحري فعال وشامل، يتم إقامته من قبل بلدان الجنوب ومن أجلها"، مشدّدا على أهمية "حوار صريح، طموح، وأفريقي محض"، لتقديم حلول ملموسة. وأكد أن "الأمن البحري يعد رهانا حيويا بالنسبة للدول الأفريقية"، داعياً إلى تعزيز التعاون من أجل "حماية وتنمية بشكل مستدام الموارد الطبيعية للمحيط الأطلسي".
وأبرز الرئيس المؤسس لـ"كرانس مونتانا"، أن ميناء الداخلة الذي يشكّل "ثورة جيواستراتيجية لفائدة غرب أفريقيا"، مدعو إلى أن يصبح امتداداً طبيعياً للدار البيضاء في الإستراتيجية الأطلسية المغربية، من خلال ضمان الإنفتاح المباشر نحو بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" ودول منطقة الساحل. وأشار إلى أن "الداخلة، بفضل رؤية جلالة الملك، ستتحول إلى "طنجة الجنوب"، في خدمة مشروع أطلسي كبير، ولهذا السبب نحتاج إلى ربط الدار البيضاء والداخلة في نفس السياق الإستراتيجي".
وتابع المتحدث ذاته: "المغرب يكتسب اليوم إشعاعاً دولياً فريداً في التاريخ المعاصر. إنه يظهر النهج الذي يتوجب اتباعه: احترام التقاليد، دبلوماسية القرب، ورؤية واضحة للمستقبل".