- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
"التامك": عدد السجناء يقترب من 100 ألف نزيل
أعلن "محمد الصالح التامك"، المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، خلال عرض ومناقشة مشروع ميزانية مندوبية السجون برسم سنة 2023 بمجلس النواب، عن ارتفاع عدد الساكنة السجنية بالمغرب بنسبة 10 في المائة، إضافة إلى تزايد نسبة الإعتقال.
وقال "التامك"، إن عدد السجناء عرف ما بين شهري أكتوبر من سنتي 2021 و2022، ارتفاعا بلغت نسبته 10 في المائة، بعدما انتقل من 89000 إلى 98.000 سجينا خلال هذه الفترة، متوقعا أن يبلغ هذا العدد في المستقبل المنظور 100.000 وفقا لنسبة ارتفاع عدد الساكنة السجنية في الثلاث أشهر الأخيرة من السنة. مؤكدا أن هذا الرقم القياسي المسجل في عدد السجناء يرافقه ارتفاع في نسبة الإعتقال بالمغرب، والتي بلغت 265 سجينا لكل 100.000 نسمة خلال هذه السنة، وهي النسبة الأعلى مقارنة بدول الجوار حسب آخر المعطيات المتوفرة برسم سنة 2021 (تونس 196، موريتانيا 43، 217 في الجزائر، إسبانيا 116، فرنسا 106، وإيطاليا 95 لكل 100.000 نسمة).
وتابع مندوب إدارة السجون، أنه ينضاف ارتفاع نسبة المعتقلين الإحتياطيين إلى هذه الإكراهات، فبعدما تم تسجيل نسب منخفضة بلغ أدناها 39 في المائة في متم دجنبر 2019، عادت هذه النسبة لترتفع تدريجيا وتبلغ 43 في المائة في متم شتنبر 2022. معتبرا أن الإرتفاع حصل رغم الجهود المبذولة من طرف السلطات القضائية لترشيد اللجوء إلى الإعتقال الإحتياطي، مشددا على أن هذا الإكراه يطرح إشكالات عدة على مستوى تدبير شؤون هذه الفئة من المعتقلين، بحيث يتعذر إدماجهم في البرامج الـتأهيلية نظرا لإنشغالهم بمصير قضاياهم، كما يصعب إعمال التصنيف الملائم لهم خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية.