- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تابعونا على فيسبوك
التبروري يُتلف محاصيل التّفاح بميدلت
بعد الأمطار الرعدية والبرد التي شهدتها عدد من مناطق المملكة بينها إقليم ميدلت يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، سجّلت المحاصيل الزراعية وخاصة ضيعات التفاح المنتشرة بالإقليم خسائر مادية جسيمة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة الثلاثاء من الساعة 13:00 إلى الساعة 23:00 بكل من عمالات وأقاليم تازة، وكرسيف، وصفرو، وتاونات، وإفران، وبولمان وفكيك.
من جهة ثانية، أعادت الأمطار الغزيرة الأخيرة الحياة إلى الآبار والعيون خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب الذي عانى من الجفاف لعدة سنوات مُنعشة المخزون المائي بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد "مصطفى بن رامل"، خبير بيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أنه على الرغم من الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الطوفانية، إلا أنها كان لها أثر في انتعاش حقينة سدود المنطقة التي كانت تعرف أدنى مستوياتها وسدود أخرى جفت من المياه عن آخرها وأنعشت من جديد.
وأشار "بن رامل"، إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي كبير في تغذية الفرشة المائية الجوفية بعد تعرضها لإستنزاف كبير في السنوات الماضية من طرف الساكنة. مُشددا على أهمية هذه الأمطار في إعادة نمو عدة أشجار نخيل كانت تعاني من الموت بسبب قلة المياه، لكن بعد توافر كميات كافية من المياه بعد سنوات من الجفاف عاد التوازن بعض الشيء إلى الطبيعة في هذه المناطق، فضلا عن الأثر الإيجابي على التنوع البيولوجي والنباتات المحلية والعطرية.