- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
التحقيق في غزو المصابيح الصينية لشوارع المملكة
كشفت وزارة الصناعة والتجارة عن شروعها في اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لمحاولات إغراق السوق المغربية بمصابيح LED مستوردة من الصين. ومن المتوقع أن تستمع الوزارة إلى إفادات المستوردين والمصدرين من الجانبين المغربي والصيني، بناءً على معلومات ومستندات متوفرة لديها.
وأفادت الوزارة أنها ستباشر تحقيقاً اعتباراً من 2 شتنبر المقبل، للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بممارسات إغراق السوق الوطنية بهذه المصابيح التي تستخدم في الإنارة العامة. هذه الخطوة تأتي استجابةً لشكاية قدمتها شركة "لكس لايتينغ" المغربية، التي تمثل 82 في المئة من الإنتاج الوطني.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بعد دراسة متأنية للبيانات المقدمة من "لكس لايتينغ"، التي طالبت بفتح تحقيق عاجل لحماية الصناعة المحلية وضمان المنافسة العادلة. كما أشارت البيانات إلى أن هامش الإغراق تجاوز بكثير الحد الأدنى المسموح به، ما يعزز من مبررات فتح التحقيق.
وتظهر الوثائق أن واردات مصابيح LED الصينية شهدت انخفاضاً من حيث القيمة خلال الفترة من 2020 إلى 2023، إلا أن حصتها من السوق الوطني ارتفعت بنسبة 8 في المئة مقارنة بالاستهلاك الوطني، في حين انخفضت بنسبة 31 في المئة مقارنة بالإنتاج المحلي.
و سيغطي التحقيق المرتقب الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024 للتحقق من ممارسات الإغراق، بينما سيمتد تحليل الأضرار على الصناعة الوطنية للفترة من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو 2024. وسيتضمن التحقيق مراحل متعددة، تشمل جمع البيانات من الأطراف المعنية وتحليلها لتحديد مدى تأثير هذه الممارسات على السوق المحلية. وفي ختام التحقيق، ستصدر الوزارة تقريراً شاملاً يتضمن النتائج والتوصيات اللازمة.