- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
التساقطات الثلجية تنقذ الموسم السياحي بأوكايمدن
بعد غياب طويل بسبب الجفاف، عادت الثلوج لتكسو مرتفعات جبال أوكايمدن بإقليم الحوز بحلتها البيضاء، منذ ليلة الجمعة الماضية، في مشهد أعاد للمنطقة رونقها الطبيعي وزينتها التي لا تكتمل إلا بسحر الثلوج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر جمال أوكايمدن وجبالها وهي ترتدي رداءها الأبيض النقي، في مشاهد افتقدتها المنطقة لشهور طويلة، ما أثار موجة من التفاعل والفرح بين النشطاء.
هذه التساقطات الثلجية، التي تزامنت مع قرب عطلة نهاية السنة، تفتح نافذة أمل لإنعاش القطاع السياحي في المنطقة، الذي عانى من ركود طويل بسبب الجفاف وتداعيات التغير المناخي. ومن المتوقع أن تسهم هذه الأجواء الشتوية في إعادة الحياة إلى المآوي السياحية والمحلات التجارية التي تنتظر بفارغ الصبر انتعاش النشاط الاقتصادي.
أعرب عدد من الفاعلين الاقتصاديين في محطة أوكايمدن، في تصريح صحفي، عن تفاؤلهم، مشيرين إلى أن الثلوج ستعيد الحيوية إلى المنطقة، خاصة مع الإقبال المتوقع من السياح المغاربة والأجانب، نظراً لقرب أوكايمدن من مدينة مراكش، التي تبعد عنها بحوالي 70 كيلومتراً.
وليس أوكايمدن وحدها من سيستفيد من هذه التساقطات، إذ يُتوقع أن تشهد منطقة أوريكا، القريبة، بدورها إقبالاً سياحياً، حيث يفضل الكثير من الزوار التوجه إليها بعد زيارة محطة التزلج.
يُذكر أن إقليم الحوز ما زال يخطو نحو التعافي من آثار زلزال مدمر ضربه قبل أكثر من عام، مخلفاً أضراراً جسيمة في الأرواح والممتلكات، وصنّف كواحد من أخطر الكوارث الطبيعية التي عرفتها المنطقة.
عودة الثلوج إلى هذه المرتفعات ليست مجرد حدث موسمي، بل هي نقطة انطلاق جديدة لإعادة الأمل والحياة إلى منطقة لا تزال تحمل جراح الكوارث، لكنها تُصر على النهوض بجمال طبيعتها وسخاء أهلها.