- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
التساقطات المطرية الأخيرة: ثلاثة أسئلة لخبير في العلوم الزراعية
شهدت مناطق بجهة الشرق، على غرار عدة جهات أخرى بالمملكة، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، تساقطات مطرية مهمة.
ويسلط الخبير وأستاذ العلوم والهندسة الزراعية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، كمال أبركاني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، الضوء على تأثير هذه التساقطات على القطاع الفلاحي وتدبير الموارد المائية بالجهة، في ظل ظرفية مناخية تتميز بتقلبات متزايدة.
1 - ماهو تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الفرشة المائية وحقينة السدود بحوض ملوية ؟
طبعا، التساقطات الأخيرة بجهة الشرق، ساهمت نوعا ما في ارتفاع حقينة السدود، ما من شأنه أن ينعش بشكل طفيف الفرشة المائية. كما يمكن لهذه الكمية المهمة من الأمطار أن تلعب دورا في انخفاض نسبة الملوحة بالتربة والتي ارتفعت بشكل كبير في ظل السنوات الأخيرة بسبب الإجهاد المائي. هذه الملوحة التي كان لها تأثير سلبي على الزراعة.
في المقابل، كان لهذه التساقطات أثر إيجابي على السدود الكبرى بالحوض المائي لملوية، التي سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة الملء بلغت إلى غاية 10 مارس الجاري، أزيد من 49 في المائة، بحسب المعطيات الرسمية.
2 - ما هو تأثير هذه التساقطات على الزراعة وخاصة الانتاج النباتي بجهة الشرق ؟
هذه التساقطات سوف يكون لها وقع إيجابي على المراعي والزراعات العلفية. لأن هذه الكميات المهمة من التساقطات، ستساهم في تعزيز الغطاء النباتي، وكذا الرفع من نمو وإنتاج المزروعات الخريفية كالحبوب، والشمندر السكري، والقطاني، وبعض الخضر وخاصة في المناطق المسقية من المياه الجوفية والسطحية.
كما ستستفيد من هذه التساقطات الأشجار المثمرة التي هي في مرحلة التبرعم والإزهار، والتي تضررت نسبة كبيرة منها نتيجة توالي سنوات الجفاف، لاسيما منها أشجار الحوامض، واللوز، والزيتون، والعنب وغيرها.
فهذه التساقطات، ستشكل أيضا، عاملا محفزا للفلاحين ببدء عملية الغرس بالنسبة للزراعات الربيعية من خضر وفواكه، على أمل هطول أمطار أخرى مماثلة في الأشهر المقبلة.
3 - هل هناك حلول مقترحة من أجل تحقيق نجاعة السقي الزراعي بجهة الشرق ؟
بطبيعة الحال الدولة والمؤسسات الوصية، قامت بعدة مجهودات خلال السنوات الأخيرة لمواجهة تداعيات الجفاف، خاصة أن جهة الشرق تعتبر من الجهات المتضررة من هذه الظاهرة المناخية التي تسببت في نقص حاد في الانتاج الزراعي بالمنطقة.
ومن بين هذه المبادرات، مشروع تعلية سد محمد الخامس بإقليم الناظور الذي يروم تحقيق حقينة تخزين تصل إلى مليار متر مكعب، وكذا مشروع السقي بالتنقيط بسهل كارت بنفس الإقليم الهادف إلى ترشيد الموارد المائية، بالإضافة إلى المشروع المرتقب لتحلية مياه البحر والذي يروم، حسب ورقته التقنية، تزويد الجهة بـ 300 مليون متر مكعب، منها 160 مليون لسقي 30 ألف هكتار من الأراضي.
من جهة أخرى، يجب التفكير في تخزين وكذا استثمار مثل هذه التساقطات المطرية والاستفادة منها خاصة أن كميات كبيرة منها تذهب إلى البحر.