- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تتوعد بالتصعيد في علاقتها مع فرنسا
في خطوة تعكس توتراً دبلوماسياً متصاعداً، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية عن صمتها لتعلن عن قرار وُصف بـ"السيادي والحازم"، يقضي بطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية وقنصلياتها في البلاد، وإمهالهم 48 ساعة لمغادرة التراب الوطني، وذلك رداً على ما وصفته بـ"الاعتقال المهين" لأحد موظفيها القنصليين في فرنسا.
وجاء في بيان الخارجية أن القرار جاء على خلفية "الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي نفذته مصالح تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، يوم 8 أبريل، بحق دبلوماسي جزائري، معتبرة أن هذا التصرف "ينتهك الأعراف والمواثيق الدبلوماسية بشكل صارخ، ويهين صفة الموظف القنصلي التي تحصّنه بحصانات قانونية دولية".
ولم تخف الجزائر في بيانها استياءها الشديد مما وصفته بـ"النهج العدائي" الذي يتبعه وزير الداخلية الفرنسي تجاهها، معتبرة أن هذا السلوك يعكس "موقفاً سلبياً مستمراً ومخزياً"، ويكشف عن "افتقار مقلق للحسّ السياسي" من قبل الوزير الفرنسي الذي اتُّهم بـ"استغلال ممارسات وضيعة لأغراض شخصية بحتة".
وتابعت الخارجية الجزائرية هجومها بالقول إن معاملة الموظف القنصلي بـ"طريقة مهينة ومخجلة لا تليق إلا بمجرم، وليس بدبلوماسي يتمتع بالحصانة"، محمّلة الوزير الفرنسي المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تمس مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية.
وأكدت الجزائر، في لهجة لا تخلو من التحذير، أن أي مساس جديد بسيادتها من جانب وزير الداخلية الفرنسي "سيُقابل بردّ صارم ومناسب"، انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل.