- 20:31أبريغو يعود إلى الرجاء وسط غموض بشأن مستقبله
- 20:07ريال مدريد يعلن تجديد عقد فينيسيوس جونيور
- 19:54المنتخب المغربي للركبي ينتصر على أوغندا ويستعد لمواجهة السنغال
- 19:26يانيك سينر يدخل التاريخ بتتويجه بلقب ويمبلدون على حساب ألكاراز
- 19:00برشلونة يفتح باب الرحيل أمام تير شتيجن وموناكو يراقب
- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تقرر تجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع باريس
قررت السلطات الجزائرية تعليق كامل اللقاءات والإجتماعات التي كانت مقررة مع الجانب الفرنسي، وتجميد الإتصالات الدبلوماسية مع باريس.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أمر وزارة الخارجية بتجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي. كما وجهت تعليمات إلى دائرة فرنسا في وزارة الخارجية الجزائرية، التي استحدثت منذ فترة قصيرة ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة الخارجية، بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات تفد من السفارة الفرنسية في الجزائر، أو من الخارجية الفرنسية من باريس، ومن كل الهيئات الفرنسية حتى إشعار آخر.
وأضافت ذات المصادر، أنه تقرر أيضا تجميد جميع الأنشطة والإجتماعات واللقاأت الدورية التي كانت مبرمجة مع الطرف الفرنسي، سواء في الجزائر أو في باريس، وفي جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والإقتصادي بين البلدين. ويشمل الأمر التعاون في مجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي، وتعليق تنقّل وفود رسمية بين البلدين، عدا ما يتعلق بالأنشطة الدولية التي تعقد في فرنسا.
وعلى الرغم من حالة القطيعة الدبلوماسية الراهنة بين الجزائر وفرنسا، إلا أن سفر وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" للمشاركة في مؤتمر باريس، شكل استثناء لإرتباط تنظيم المؤتمر على يد أكثر من طرف دولي، وهو ما كان واضحا في البيان الختامي للمؤتمر إذ تضمن المقطع الأول منه إشارة إلى أن الدعوة يقف وراءها كل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ومستشارة جمهورية ألمانيا الإتحادية، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ورئيس المجلس الرئاسي الإنتقالي الليبي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الإنتقالية في ليبيا، والأمين العام للأمم المتحدة.
وسبق للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن أكد أن مشكلة "كراهية فرنسا" لم تنشأ مع المجتمع الجزائري في أعماقه، لكن مع النظام السياسي العسكري الذي بني على هذا الريع التذكاري.