- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الحموشي يستقبل مسؤول أمني إسباني رفيع
أجرى "عبد اللطيف حموشي"، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء 23 أبريل 2025 بالرباط، مباحثات مع اللواء "لويس بالييز بنيرو"، رئيس مصلحة الإستعلامات للحرس المدني الإسباني، الذي كان مرفوقاً بوفد أمني رفيع المستوى.
وذكر بلاغ قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة، لكونها تعد أول جولة دولية يقوم بها هذا المسؤول الأمني الإسباني رفيع المستوى بعد تعيينه، والذي اختار المملكة المغربية كوجهة أولى للتأكيد على متانة علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين، خصوصاً في مجالي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأكد البلاغ، أن مباحثات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع المسؤول الإسباني انصبّت حول سبل تطوير آليات التعاون الثنائي في المجال الأمني، وتعزيز الشراكة بين البلدين بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها المحيط الإقليمي المشترك والمخاطر الإرهابية في مناطق التوتر العالمية، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء.
وأضاف أن المحادثات الثنائية بين الطرفين استعرضت مختلف العمليات الأمنية المشتركة بين المغرب وإسبانيا، والتي أثبتت نجاحها وفاعليتها في تحييد التهديدات الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي، علاوة على مناقشة آليات التنسيق وتدعيم الجهود الثنائيّة لإنجاح منافسات كأس العالم 2030، التي ستنظم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصاً في ما يخص تحييد المخاطر والتهديدات التي تحدق بالأمن العام.
ويؤشّر هذا اللقاء على الأهمية البالغة التي يحظى بها التعاون الثنائي المغربي الإسباني في المجال الأمني، لكونه يُشكّل نموذجاً فعالاً ومنتظماً للتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، كما يعبر عن القناعة الراسخة للبلدين من أجل العمل على التنسيق والإستباقية للحد من مختلف التهديدات والمخاطر المشتركة.