- 18:00زكرياء الواحدي يقترب من الانتقال إلى فولفسبورغ
- 17:30الوداد الرياضي يلجأ إلى مكتب محاماة لحصر ديونه وتسويتها
- 17:05الرجاء الرياضي يبدأ عملية فسخ العقود ومروان زيلا أول المغادرين
- 16:10نائل العيناوي يحصل على تصريح للسفر إلى روما لإجراء الفحص الطبي
- 15:57اتحاد طنجة يختتم معسكره التدريبي في مدريد بخسارة ودية أمام قرطبة
- 15:32سافيتشيفيتش يضغط لضم فلاهوفيتش إلى ميلان
- 15:17عبدولاي سانوغو يعزز صفوف الدفاع الجديدي
- 14:53مستقبل إلياس بن صغير يثير جدلاً في موناكو
- 14:35الجيش الملكي ممنوع من اللعب بالرباط
تابعونا على فيسبوك
الداخلة تستقبل المشاركين في النسخة الـ16 من لحاق "أفريقيا إيكو ريس"
حط المشاركون في النسخة الـ16 من لحاق "أفريقيا إيكو ريس" (Africa Eco Race)، السبت، رحالهم بمدينة الداخلة، في محطة استراحة قبل استئناف السباق، الاثنين المقبل، نحو الأراضي الموريتانية.
اللحاق، الذي يربط بين موناكو وداكار، يقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بتنظيم مشترك مع جمعية الصحراء المغربية للراليات، خلال الفترة من 28 دجنبر إلى 12 يناير. ويشهد مشاركة أكثر من 500 متسابق من 27 دولة، ضمن فئات الدراجات النارية، والسيارات ذات الدفع الرباعي، والمركبات الصحراوية الخفيفة.
ويمتد السباق على مسافة تقارب 6 آلاف كيلومتر، ويعبر المشاركون خلال 15 يومًا صحاري المغرب وموريتانيا، وصولًا إلى البحيرة الوردية في داكار، التي ستحتضن المرحلة النهائية. وتعتبر مراحل المغرب من الأجزاء الأكثر أهمية، حيث يتوزع المسار المغربي على خمسة مقاطع رئيسية:
- طنجة - تاردة (الرشيدية): 755 كيلومترًا.
- تاردة - تاكونيت (زاكورة): 357 كيلومترًا.
- تاكونيت - تويزكي (آسا الزاك): 547 كيلومترًا.
- تويزكي - طرفاية: 507 كيلومترًا.
- العيون - الداخلة: 500 كيلومتر.
وأشاد المنسق العام للحاق، أنطوني شليسر، بحفاوة الاستقبال الذي حظي به المشاركون في الداخلة، مشيرًا إلى إعجابهم بجمال الطبيعة في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكد أن التوقف بالمدينة يمثل فرصة للمشاركين لأخذ قسط من الراحة والاستعداد للمراحل المقبلة.
ولضمان سلامة المشاركين، تم تجهيز كل مركبة بنظام تتبع عبر الأقمار الصناعية يُمكّن مركز القيادة من مراقبة الموقع الجغرافي، بالإضافة إلى نظام صوتي للاتصال عند الحاجة.
وبحسب المنظمين، يشكل اللحاق مغامرة إنسانية استثنائية تجمع بين التحدي الرياضي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، على مسارات جديدة تمنح المشاركين تجربة لا تُنسى في قلب الطبيعة الإفريقية.