- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الراشدي: الشباب يرى أن السياسات العمومية غير جادة في مكافحة الفساد
أكد محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على أن تجويد السياسات العمومية في اتجاه دعم جهود مكافحة الفساد يُعد قاعدة أساسية لضمان تنمية متينة ومدمجة ومستدامة، وهي الأهداف التي يتطلع إليها المغرب.
وكشف الراشدي في الندوة التي نظمتها الهيئة اليوم الأربعاء بالرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت عنوان “الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد”، على أن " أن العديد من المؤشرات الوطنية والجهوية والدولية التي تُعنى بقياس الثقة في المؤسسات تؤكد وجود عجز ليس فقط في معدل هذه الثقة، بل أيضًا تراجعًا مستمرًا في مستواها".
وأوضح أن هذا التراجع يخص مختلف المؤسسات، سواء كانت عمومية أو غير عمومية، مردفا أن الهيئة واعية بأهمية عامل الثقة في إنجاح أي مشروع مجتمعي، لذلك أطلقت دراسة “باروميتر الثقة”، التي سيتم إنجاز أول نسخة منها ونشرها في نهاية النصف الأول من هذا العام، على أن يتم تحديثها بشكل دوري كل سنتين.
و شدد الراشدي أن من بين أهم نتائج قياس مؤشر الثقة هو أن الشباب يُعدون الفئة الأقل ثقة في المؤسسات على اختلافها، والأكثر انتقادًا للسياسات العمومية التي تعتبرها هذه الفئة غير جادة في مكافحة الفساد.
و أشار إلى أن ما يقارب نصف المغاربة يعتقدون بقدرة المواطنين العاديين على التأثير في مكافحة الفساد، مما يعني أنهم مستعدون للانخراط في هذه العملية إما بالمشاركة الفعلية أو بالضغط على السلطات لبذل جهود أكبر. وأكد أن هذا الأمر يفرض على الجميع العمل على استعادة ثقة المواطنين في مؤسساتهم، مما سيساهم في تفعيل دورهم وقدرتهم على إنجاح الأوراش المجتمعية المتنوعة، والتي يُعد ورش مكافحة الفساد ورشًا مركزيًا ومهيكلًا فيها.