- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الرباح.."استثمار 40 مليار دولار لتطوير القطاع الطاقي بالمملكة"
انطلقت أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة "سيفاك"، المنظمة من طرف مجلة "مهنيي تكييف الهواء والتبريد والتدفئة"، تحت رعاية وزارة الطاقة والمناجم والتنمية المستدامة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبدعم من مجلس مدينة الدار البيضاء، تحت شعار "المسؤولية البيئية".
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن المغرب يقود إستراتيجية طموحة في قطاع الطاقة من خلال الانخراط في برامج تهدف إلى تطوير هذا القطاع، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 40 مليار دولار في أفق عام 2030 من أجل تنفيذ هذه الإستراتيجية، منها 30 مليار دولار مخصصة للطاقات المتجددة والمعادن والتنمية المستدامة.
وأوضح الرباح أن التحول الطاقي في المغرب بدأ يؤتي ثماره، إذ بلغت حصة الرياح والطاقة الشمسية في الطاقة الكهربائية، والتي كانت في حدود 2 في المائة فقط أوائل سنة 2009، ما نسبته 13 في المائة سنة 2016.
ومن جهته، كشف محمد لمغاري، مدير نشر المجلة، في كلمة له بهذه المناسبة عن الأهداف الرئيسية وراء هذا الحدث، والتي تتمثل في السعي إلى إيجاد إجابات على الأسئلة المتعلقة بطموحات قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب، بجانب تقاسم التجارب والرؤى المستقبلية والمخاوف بالقطاع.
وفي ذات السياق، أجمع المشاركون في هذا المؤتمر، الذي شهد مشاركة نحو 500 من المهنيين المغاربة والأجانب بجانب المؤسسات العمومية والشركات في القطاع وكذلك المهندسين، إلى أن قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب يعرف حاليا إقلاعا متميزا، مشيرين إلى أن هذا القطاع كغيره من القطاعات الناشئة في المغرب يعاني من بعض العيوب في مقدمتها غياب إطار مهني منظم للقطاع.