الركراكي ينتقذ بعض وسائل الإعلام المغربية
انتقد مدرب المنتخب الوطني الأول وليد الركراكي، بعض وسائل الإعلام المغربية خلال الكلمة التي ألقاها في اللقاء الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بممثلي وسائل الإعلام بحضور فوزي لقجع، بمركب محمد السادس بسلا، قائلا :" جزء من الصحافة المغربية لا تقوم بدورها في الكشف عن الإيجابيات والإنجازات الرقمية التي حققتها رفقة المنتخب الوطني المغربي ولا تصحح المعلومات المغلوطة حول أنني لست مدربا دفاعيا، كما أن بعض وسائل الإعلام المغربية اعتمدت على مواجهة المغرب وإسبانيا لإصدار حكمها حول طريقة لعبي، عكس الجامعات الكروية ووسائل الإعلام الأجنبية التي تشيد بما أقدمه رفقة أسود الأطلس".
واعتبر الركراكي أنه لا يحصل على التقدير المستحق من طرف جزء من الصحافة المغربية، داعيا للتجند وراء الأسود لتحقيق كأس أمم إفريقيا، كما أقر بوجود سوء تفاهم أحيانا بينه وبين وسائل الإعلام المغربية، بالقول: “أنتم تعرفونني حين كنت لاعبا ثم بعد أن أصبحت مدربا سواء رفقة الفتح الرياضي أو الوداد ولم أتغير مطلقا حين أصبحت مدربا لمنتخب الوطني المغربي، وحافظت على طباعي وشخصيتي ذاتها وبنفس طريقة تصريحاتي الإعلامية التي تخلق الجدل في بعض الأحيان، وهذا الأمر ساعدني في مشواري التدريبي، كما أن لغتي العربية لا تساعد في كثير من الأحيان في إيصال المعنى الصحيح”.
وأضاف: “هدفنا الجماعي المشترك هو التتويج بكأس أمم إفريقيا الغائبة عن خزائن الكرة المغربية منذ 50 سنة، غير أن المدرب أو اللاعبين أوالجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، وأنتم قبل أن تكونوا صحافيين فأنتم مغاربة قبل كل شيء وأقبل الانتقادات البناءة من طرفكم”.
واستطرد: “لنا طرق مختلفة في التعبير عن آرائنا لذلك يحدث سوء التفاهم في بعض الأحيان مع جزء من وسائل الإعلام، وإذا كنت خائفون قبل كأس إفريقيا فأنا واللاعبون لسنا كذلك، غير أنهم أيضا يتابعون الصحافة ويتأثرون بما ينشر في وسائل الإعلام”.
وتابع: “الانتصارات المتتالية هي السبيل لإزالة الخوف من عقولكم ورغم أنا فزنا في 12 مباراة متتالية إلا أنكم مازلتم خائفين، ولم أقدم حصيلتي في الندوة السابقة رفقة المنتخب المغربي “باش ندير الفهامات” لكنكم لا تظهرون أبدا الإيجابيات والإنجازات على صعيد الأرقام التي حققتها رفقة النخبة الوطنية ومن أجل إلغاء فكرة أنني مدرب دفاعي رغم تسجيلي 74 هدفا في 37 مباراة منذ تولي منصب الناخب الوطني بمعدل هدفين في المباراة الواحدة وبمعدل استحواذ على الكرة يصل إلى 60 في المائة”.
وعبر الناخب الوطني عن انزعاجه من الانتقاص من جميع الإنجازات المحققة رفقة المنتخب الوطني المغربي مقدما المثال بالدعم الذي يجده لاعبو ومدرب المنتخب المصري من إعلامهم المحلي، مستغربا من اعتبار أن انتصارات المنتخب المغربي نابعة من ضعف المنافسين حيث أشار إلى أن المغرب لا يختار خصومه بل إن القرعة هي من تحدد ذلك.
ودعا الركراكي وسائل الإعلام لتبني خطاب منطقي وعادل ومعقول في التعامل مع مستوى المنتخب المغربي ووضع اليد على مكامن الضعف والخلل بالنخبة الوطنية دون الانتقاص من الإنجازات والاعتراف بتطور مستوى المنتخب المغربي تحت قيادته وتجند الجميع خلف الطاقم الفني والتقني واللاعبين في أفق تحقيق الهدف المنشود بنيل كأس إفريقيا المقبلة.
وأضاف: “مثلما يعاب علي في بعض الأحيان أنني مازلت أعيش حلم كأس العالم بقطر 2022، فإنني أعيب أيضا على بعض وسائل الإعلام عدم نسيان الإقصاء من جنوب إفريقيا في كأس إفريقيا الماضية رغم أن الحدث مرت عليه أزيد من سنة ونصف، دون التطرق إلى إنجازاتي وانتصاراتي أمام مدربي ومنتخبات عالمية وهذا الأمر عادي فالجميع مازال يتذكر إنجاز المنتخب المغربي في كأس العالم سنة 1986 رغم مرور 40 سنة على هذا التأهل للدور الثاني فقط”.
وتابع: “لا يمكن أن نمحي من ذاكرة المغاربة التأهل التاريخي لنصف نهائي كأس العالم سنة 2022 بقطر فهذا أمر ليس عادي وأنا المدرب الإفريقي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، وقبل انتقاد مستوى المنتخب المغربي يجب التطرق للظروف التي نمر بها في عدد من المعكسرات الإعداداية خاصة تلك المرتبطة بالإصابات والغيابات”.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:37 صاروخ إيراني يستهدف مؤسسات عسكرية إسرائيلية
- 14:20 سوء الأحوال الجوية يمنع الإبحار ببوجدور ليومين
- 14:15 اتحاد طنجة يتأهل لنصف نهائي كأس العرش لكرة السلة
- 14:02 مدارس التعليم الخاص تخضع للمراجعة الضريبية
- 14:01 العين الإماراتي يفسخ عقد الرحيمي
- 13:53 تقرير.. المغرب سجل أقصى درجات الحرارة في تاريخه سنة 2024
- 13:40 انقطاع الماء بسجن القنيطرة.. مندوبية السجون تخرج عن صمتها