- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
السكوري: خارطة طريق التشغيل ترتكز عل الطلب والعرض
اعتمدت الحكومة خارطة طريق جديدة تستند إلى مقاربة شاملة ترتكز على عنصرين أساسيين هما الطلب والعرض في سوق الشغل. وفق ما أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات "يونس السكوري".
وقال "السكوري"، في معرض رده على أسئلة شفوية بمجلس النواب يومه الإثنين 05 ماي الجاري، إن السياسات السابقة كانت تركز بالأساس على "الطلب"، أي تكوين الباحثين عن الشغل وتقريبهم من سوق العمل، في حين أن الرؤية الحالية توسعت لتشمل "العرض" أي فرص الشغل التي تخلقها القطاعات الإنتاجية المختلفة. وكشف عن إحداث لجنة بينءوزارية مكلفة بتتبع خلق مناصب الشغل في كل قطاع، مبرزاً أن كل قطاع أصبح ملزماً بتحقيق أهداف دقيقة في هذا المجال، مع تحميله مسؤولية فقدان المناصب ضمن اختصاصاته.
وسجّل وزير التشغيل، أنه تم رصد ميزانية بقيمة 15 مليار درهم لدعم الإستثمار المُوجّه للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وذلك من خلال مرسوم خاص بالدعم يشمل استثمارات تتراوح ما بين مليون درهم و50 مليون درهم، على أن يكون الدعم مشروطاً بخلق مناصب شغل ذات جودة. وأضاف أن الحكومة أطلقت برنامجاً خاصاً لدعم أزيد من 110 آلاف مقاولة صغيرة جداً ومقاول ذاتي، يشمل تغطية جزء من المصاريف التشغيلية (OPEX) وليس فقط الإستثمارات الكبرى (CAPEX)، مثل كراء المعدات وتشغيل الأجراء واقتناء التجهيزات الضرورية.
وأبرز الوزير، أهمية التدرج المهني باعتباره آلية ناجعة لدمج الباحثين عن الشغل، حيث تسعى الحكومة إلى الرفع من عدد المستفيدين من هذا النظام إلى 100 ألف مستفيد بدل 24 ألفا في السابق، بدعم مالي يبلغ 500 مليون درهم. ولفت إلى خطة لإصلاح الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، بما يجعلها أكثر قدرة على استهداف الباحثين عن الشغل، لاسيما فئة الأشخاص الذين لا يتوفرون على شواهد أو دبلومات، مذكراً بأن التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط أشار إلى أن 910 آلاف عاطل لا يتوفرون على أي شهادة، وأن الحكومة أعدت برامج موجهة خصيصا لهذه الفئة.