- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
السل في المغرب.. حوالي 100 حالة و9 وفيات يوميا
أكد "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ورقة طبية، أن داء السل في المغرب هو مرض يصيب حوالي 100 شخص كل يوم، ويودي بحياة 9 أشخاص يوميا.
وقال "حمضي"، إن معدلات الإصابة بالسل سنويا تتراجع ببطء شديد، حيث أن السكان الأكثر تضررا هم سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الفقيرة المحيطة بالمدن. مضيفا أن 15 في المائة من حالات داء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا، ولا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كاف، مما يؤدي إلى تفاقم معضلة السل، ويشكل السل خارج الرئتين نصف الحالات، وهو ما يشكل نسبة عالية جدا.
وأفاد الباحث في النظم الصحية، بأن منظمة الصحة العالمية تقدر أن المغرب يسجل يوميا 96 حالة إصابة بالسل، وتسع وفيات يوميا، وتقدر أن المغرب عرف سنة 2021 ما مجموعه 35 ألف حالة جديدة أو انتكاسة (بمعدل حدوث 94 حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة)، وقدرت الوفيات ب 3300 وفاة. مشيرا إلى أنه يموت واحد من كل 10 مرضى السل في المغرب، وواحد من كل خمسة مرضى السل المصابين أيضا بفيروس نقص المناعة المكتسبة في نفس الوقت، كما أن داء السل يصيب الذكور بنسبة 59 في المائة مقابل 41 في المائة بين الإناث، كما أن الفئة العمرية الأكثر تضررا هي (25 إلى 34 سنة وهي الفئة العمرية الأكثر إنتاجا).
وسجل أن الجهات الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات لكل مائة ألف نسمة، هي طنجة تطوان الحسيمة، والرباط وسلا والقنيطرة، والدار البيضاء سطات. وأوضح أنه لتحسين الفحص والعلاج والتشخيص الدقيق لحالات السل والحد منها، أو حتى القضاء على المرض، يلزم اتخاذ العديد من التدابير، منها توسيع نطاق الفحص والتشخيص المبكر، إدارة الحالات المخالطة والأشخاص المعرضين للخطر، توسيع العلاج الوقائي، تسهيل الوصول إلى الرعاية من خلال تقنيات التشخيص الجديدة والسريعة، وتعميم الفحوصات المجانية للكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية لأن في علاج المريض سلامة المجتمع ككل، مع تدبير المحددات الإجتماعية الأخرى على غرار الفقر، ظروف السكن، الغذاء الكافي، التدخين، مستوى المعيشة، الحالة المناعية، الأمراض المزمنة كالسكري وغيرها من العوامل.
ولفت الخبير الصحي، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو سوء التغذية أو مرض السكري، أو الأشخاص الذين يتعاطون التبغ أو الكحول، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ربع سكان العالم قد أصيبوا ببكتيريا السل لكن الجرثومة خامدة عند معظمهم، وحوالي خمسة إلى عشرة في المائة منهم سيصابون في نهاية المطاف بالسل.