- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
عادت جرافات الهدم مجدداً إلى شواطئ تيفنيت وسيدي الطوال بإقليم اشتوكة آيت باها، في مشهد يؤكد إصرار السلطات المحلية على استكمال حملة إزالة البنايات والتشييدات العشوائية التي طالت عدداً من السواحل التابعة لجهة سوس ماسة، وذلك في إطار عمليات إزالة المخلفات الناتجة عن الأشغال السابقة.
وتندرج هذه التحركات الميدانية في سياق حملة واسعة النطاق أطلقتها السلطات بتعليمات مركزية، تهدف إلى محاربة البناء العشوائي والتصدي للاستغلال غير القانوني للمجال البحري، مع التركيز على حماية البيئة الساحلية وتحسين جودة الفضاء ات العمومية.
ورغم ما أثارته هذه الحملة من جدل في بداياتها، خصوصاً في ما يتعلق بالمتضررين من قرارات الهدم، فقد لاقت ترحيباً ملحوظاً من قبل فاعلين بيئيين وممثلي المجتمع المدني، الذين رأوا فيها خطوة جريئة وضرورية لاسترجاع جمالية الشواطئ التي طالها التشويه العمراني والتلوث.
وكانت الحملة السابقة قد شملت عدداً من الشواطئ بالمنطقة، من بينها تيفنيت، سيدي الطوال، وإمسوان، تغازوت وأورير، حيث تم هدم مطاعم وأكواخ ومبانٍ سياحية غير مرخصة، ما خلّف كميات كبيرة من الردم ومخلفات البناء من إسمنت وخشب، ظلت مكدسة في محيط هذه المواقع.
وتُعد العودة الحالية للجرافات بمثابة مرحلة ثانية من العملية، موجهة نحو إزالة هذه المخلفات واستكمال إعادة تنظيم المشهد الساحلي، في أفق تعزيز السياحة البيئية والأنشطة المشروعة، وتحقيق التوازن بين التنمية والمحافظة على التراث الطبيعي للمنطقة.