- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
قال رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، إن المملكة تعتمد نهجاً دبلوماسياً يرتكز على التضامن والتنمية المتوازنة، لاسيما في إطار التعاون جنوب - جنوب، مشدداً على إلتزام المغرب بتقاسم الخبرات وتعزيز الإستقرار في محيطه الإقليمي.
وأوضح "الطالبي العلمي"، في كلمة أُلقيت بالنيابة عنه من قبل النائبة "لطيفة لبليح"، عضو مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، خلال الجلسة العامة للدورة الخمسين للجمعية بباريس، أن المغرب أطلق عدة مبادرات وبرامج موجهة لدول فرنكوفونية، تشمل مجالات الزراعة المستدامة، الطاقات المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وذلك بهدف دعم قدرتها على التكيف مع الأزمات البيئية والمناخية. كما أشار إلى أن الفضاء الفرنكوفوني يمتلك إمكانات استراتيجية لمواجهة التحديات العالمية الراهنة.
وأبرز رئيس مجلس النواب، دور المغرب كمساهم فعّال في تعزيز العمل المشترك داخل الفضاء الفرنكوفوني، مستفيداً من موقعه الجغرافي المتميز، وتاريخه العريق، واحترامه للشرعية الدولية. وشدّد على أن المغرب يعتمد مقاربة شاملة تجمع بين تبادل المعلومات الأمنية وتكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، من خلال مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك في إطار دعم السلم المجتمعي ومواجهة التطرف الفكري.
وأشار إلى سياسة الهجرة التي تتبناها المملكة، والمبنية على مبادئ إنسانية تراعي حقوق المهاجرين وتركز على إدماجهم داخل المجتمع، لا سيما رعايا الدول الفرنكوفونية، معتبراً هذه السياسة نموذجاً يمكن الاستلهام منه لتقديم حلول مستدامة في هذا المجال داخل الفضاء الفرنكوفوني. كما أكد إلتزام المغرب بتطوير أحد أكثر البرامج طموحاً في العالم في مجال الطاقة الشمسية، مبرزاً أن هذه التجربة الرائدة تمت مشاركتها مع عدد من الدول الصديقة، بما يسهم في التصدي لآثار التغير المناخي وتنويع مصادر الطاقة.
وشدّد "الطالبي العلمي"، على متانة العلاقات التي تجمع المغرب بدول الساحل، لافتاً إلى اعتماد الرباط على دبلوماسية مرنة تحترم السيادة الوطنية وتسعى إلى دعم الإستقرار والتكامل التنموي. وسلط الضوء على "المبادرة الأطلسية" التي أطلقها المغرب في نونبر 2023، والتي ترمي إلى فتح آفاق بحرية أمام دول الساحل عبر مشاريع بنية تحتية كبرى، تشمل موانئ وطرقاً استراتيجية، ما من شأنه تعزيز الإندماج الأفريقي وتحفيز التنمية والتجارة الإقليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تأسست سنة 1967، تضم 95 عضواً من برلمانات ومنظمات برلمانية موزعة على القارات الخمس، وتُعنى بدعم الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، وتبادل الخبرات البرلمانية، وصون التنوع الثقافي واللغوي.