- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
تابعونا على فيسبوك
الفاتحي لـ"ولو":مكافحة الإرهاب قوت قدرات المملكة التكنولوجية والعسكرية
جلال الطويل
قال عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء وافريقيا للدراسات الاستراتيجية، إن انخراط المملكة المغربية في الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود جعلها تأخذ على عاتقها تقوية قدراتها التكنولوجية العسكرية والردعية، لضمان فعالية مطلقة في ردع الانفلاثات الأمنية والعسكرية على الحدود المغربية أو في سياق التعاون والتحالف الدولي لمواجهة الجماعات الإرهابية.
وأضاف الفاتيحي، في تصريح لموقع "ولو"، أنه لتامين مشاريع المبادرة الأطلسية والحاجة إلى تأمين الأسطول التجاري البحري للمملكة المغربية، والمساهمة في حماية الأمن بمنطقة الساحل والصحراء عزز المغرب من قدراته التسلحية بالقدر الذي يمكنه من حماية الاستقرار والأمن في المنطقة وفقا للتعاون الدولي مع شركائه الدوليين على تنوعاتهم.
وتابع، أن المملكة المغربية شرعت وفق تخطيط ملكي بعيد المدى يروم التمكين الأمني والاقتصادي للقارة الأفريقية من خلال مجموعة من المشاريع التي تكرس أندماجا افريقيا اقتصاديا يساعد على تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في القارة و يفرض تحصيل مقدرات عسكرية وأمنية على قدر تفعيل وحماية هذه المشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن المملكة المغربية خططت بالتوازي مع الأدوار الطلائعية التي تقوم بها على المستوى الإقليمي والدولي كفاعله في حماية السلم والأمن الدوليين، لأن تكون دولة ذات نفوذ سياسي وأمني بالقدر الذي يمكنها من حماية مصالحها الجيواستراتيجيةَ.
وشدد، على أن تدبير المملكة المغربية لملف وحدتها التربية وفق الطرق الدبلوماسية والمفاوضات السلمية، جعلها بالمقابل تراقب عن كثب السلوكيات العدائية التي يمارسها خصوم الوحدة الترابية الذين يريدون العبث بقيم الأمن والسلم في المنطقة.