- 18:00زكرياء الواحدي يقترب من الانتقال إلى فولفسبورغ
- 17:30الوداد الرياضي يلجأ إلى مكتب محاماة لحصر ديونه وتسويتها
- 17:05الرجاء الرياضي يبدأ عملية فسخ العقود ومروان زيلا أول المغادرين
- 16:10نائل العيناوي يحصل على تصريح للسفر إلى روما لإجراء الفحص الطبي
- 15:57اتحاد طنجة يختتم معسكره التدريبي في مدريد بخسارة ودية أمام قرطبة
- 15:32سافيتشيفيتش يضغط لضم فلاهوفيتش إلى ميلان
- 15:17عبدولاي سانوغو يعزز صفوف الدفاع الجديدي
- 14:53مستقبل إلياس بن صغير يثير جدلاً في موناكو
- 14:35الجيش الملكي ممنوع من اللعب بالرباط
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الكاتب المغربي "الطاهر بنجلون" يروي تفاصيل تغلبه على "كورونا"
أعلن الكاتب المغربي "الطاهر بنجلون" المقيم في فرنسا، عن شفاءه من فيروس "كورونا" المستجد، بعد أن تكتم عن إصابته بالمرض في بداياته.
وقال بنجلون، في رسالة نصية تحت عنوان "رسالة إلى الصديق البعيد"، نشرها الموقع الفرنسي "فرانس سانتر": "انقطعت أخباري خلال أسبوعين، فلأنني كنت قد أصبت بالعدوى، وإني الآن لسعيد أن أعلن لك أنني شفيت، أجل كنت أنتمي إلى شريحة الـ95 فى المائة من الأشخاص الذين أصابهم فيروس كورونا، والذين حالفهم الحظ في القضاء عليه".
وأضاف الكاتب المغربي: "كان صمتي مجبولا بالقلق والأمل، ولم أشأ أن أضفي مزيدا من الإضطراب على الكرب الذي كنت تعيشه، بدأت العدوى كحال رشح بسيط، ألم في الرأس، فقدان حاستي الشم والمذاق، ثم حل علي تعب مضن. عزلت نفسي في البيت، لم أخرج بتاتا، لم أر أحدا، ورحت أنتظر. اتصلت بأصدقائنا المشتركين لأعلمهم بأن العيد، كل الأعياد أجلت. عشت أوقاتا من العزلة الشديدة، وخلالها حاولت جاهدا ألا أرى صورتي في المستقبل. لكنني تمكنت عبر المثابرة، من أن أتعلق بالفرح، بفكرة السعادة، بالأوقات الرائعة التي حملتنا نحو صداقة جميلة". مردفا بالقول "الفن، الجمال، الصداقة، هذه كلها ساعدتني في القضاء على هاجس الموت. نعم، أعترف بأنني شعرت بالموت يطوف حول البيت. لكنني قاومت متمسكا بطقوس حياتي".
وختم رسالته قائلا: "منذ أن شفيت، أشعر بأن هذه التجربة منحتني طاقة جديدة، إنني حي، وكما تعلم، أنني أحب الحياة.. سأضع كفوفا وكمامة قبل أن أذهب لشراء حاجياتي الصغيرة..".
وينتمي "الطاهر بن جلون"، المزداد في 1 دجنبر 1944 بمدينة فاس، إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. وهو حاصل على "جائزة غونكور" الفرنسية عن رواية "ليلة القدر".