-
21:19
-
00:00
-
23:55
-
23:44
-
23:32
-
23:15
-
22:55
-
22:35
-
22:13
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الكتاب يدعو لمنع ترشيح المشبوهين وذوي السوابق
كشف التقدم والاشتراكية، اليوم الاثنين، عن الخطوط العريضة لمذكرة الحزب، بخصوص إصلاح المنظومة العامة المؤطرة للانتخابات التشريعية، والتي تحمل رؤية شاملة تتماشى مع توجيهات الملكية الرامية لضمان نزاهة الانتخابات.
ودعا الحزب في بلاغ نشره عبر موقعه الرسمي، واطلعت عليه جريدة "ولو"، إلى ضرورة منع الترشُّح بالنسبة لكل الأشخاص المشبوهين المعروفين بممارسة الفساد وبإفساد الانتخابات، ولجميع الـمُدَانين أو المتورطين في قضايا فساد المال العام أو الفساد الانتخابي قيد النظر القضائي.
كما طالبت مذكرة الكتاب، التي تنقسم إلى 8 محاور وتضم 71 إجراء، بإقرار عقوبات قانونية صارمة للمتورطين في ارتكاب ممارسات فاسدة خلال الانتخابات، من قبيل استمالة الناخبين بالمال وشراء الأصوات، مؤكدة على أن المسألة الانتخابية ليست مسألة تقنية، بل أنها تعد محطة سياسية ودستورية محورية.
وحث البلاغ ذاته، على إضافة شرط شهادة الإبراء من الديون العمومية ضمن ملف الترشُّح، وإطلاق خط أخضر وطني للتبليغ عن الخروقات والفساد الانتخابي، وتوفير الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية الكافية للتعامل مع الشكاوى ذات الصلة.
وأكد حزب "الكتاب"، إلى ضرورة توفير الشروط السياسية والقانونية والتنظيمية والإجرائية والقضائية والرقابية، مشيرا إلى أهمية العمل على تعاقد سياسي جديد والتفكير في ميثاق بين الأحزاب السياسية، الذي تم العمل به سابقا.
وشدد رفاق بنعبد الله، على أن الميثاق يؤكد على جملة من المبادئ الأساسية التي يتعين أن يلتزم بها الجميع، لمحاربة الفساد وإرجاع الثقة وحث المواطنين على المشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة.
ودعا التقدم والاشتراكية، إلى استمرار إشراف وزارة الداخلية على انتخابات مجلس النواب، بالنظر إلى تجربتها المتراكمة وتوفرها على الأدوات اللوجستية اللازمة، كما اقترح أن تساعدها في الإشراف لجنة تتكون من الأحزاب السياسية ويرأسها قاض.
وشدد الحزب على أن نجاح الانتخابات لا يرتبط فقط بالإدارة، بل أيضاً بمسؤولية الأحزاب في اختيار مرشحين يمتلكون النزاهة والكفاءة، مؤكداً أن استحقاقات 2026 يجب أن تكون محطة مميزة لتعزيز شعور الانتماء والعلاقة بين المواطن ومجلس النواب، ولبنة لتوطيد المسار الديمقراطي.
وطالب "الكتاب" بالاحتفاظ بيوم الأربعاء كيومٍ للاقتراع، أو اختيار يوم آخر من أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة ويوميْ نهاية الأسبوع، إقرار الترخيص بالغياب، طيلة يوم الاقتراع، شريطة تبرير الغياب بالنسبة للموظفين والمستخدمين والتلاميذ والطلبة، عبر الإدلاء بشهادة نموذجية للمشاركة في الاقتراع يوقعها ويسلمها رئيس المكتب المعني فور تصويت المعني بالأمر، وذلك بهدف الرفع من نسبة المشاركة.
وأشارت المذكرة، إلى ما ينصُّ عليه الدستور من حقوقٍ انتخابية للمغاربة المقيمين بالخارج، ومن مساواةٍ بين النساء والرجال، ومن سعيٍ نحو تحقيق المناصفة بينهما، ومن تشجيعٍ على تكافؤ الفرص بينهما في ولوج الوظائف الانتخابية؛ ومن ضرورة عمل السلطات العمومية على توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد.
واعتبر بلاغ التقدم والإشتراكية، أنَّ ورش نزاهة الانتخابات وشفافيتها هو أحد الأوراش الرئيسية التي ينبغي الانكباب عليها، من أجل صَوْنِ العملية الانتخابية وإحاطتها بكافة الضمانات القانونية والإدارية والقضائية والسياسية، لتجري في مَناخٍ يسودهُ التنافسُ البرنامجيُّ الحر والقطعُ النهائي مع جميع الممارسات المسيئة للعملية الديمقراطية.