- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
الكشف عن الجانب المظلم للقطاع الصحي بالمغرب والمعمول به قبل "كورونا"
كشفت جائحة فيروس "كورونا" المستجد عن نقاط مظلمة في قطاع الصحة بالمغرب، وأزاحت الستار عن الواقع المأساوي الذي تعيشه أغلب مستشفيات المملكة على قلتها ابتداء من سوء الخدمات إلى غياب الأجهزة والمعدات، وهو ما يتسبب في قتل المرضى الذين كان بالإمكان إنقاذ حياتهم.
وفي هذا الصدد، صرح مصدر طبي، بأن الأطباء أحيانا يضطرون مكرهين للإختيار بين مرضاهم بسبب غياب الأجهزة، حيث قال "قبل كورونا كنا إلى جاونا حالات بزاف للإنعاش كتحتاج مثلا أجهزة التنفس الإصطناعي نضطر للإختيار بينهم حسب الحاجة الملحة للشخص"، أي أن المغاربة عندما يلجون المستشفيات للتداوي فإنهم يخضعون لمعادلة "الأولوية لمن هم أقرب إلى القبر"، والباقي لينتظر إلى أن تسوء حالته أكثر بدل إنقاذ روحه مبكرا.
وأكد المصدر ذاته، أن تفشي "كورونا" في المغرب يعني "وفيات ضخمة" خاصة أن الفيروس يضرب الرئة وبالتالي قدرة المريض على التنفس، بحيث ستكون هناك حاجة أكبر لأجهزة التنفس، وسيتم اللجوء للمعادلة المخيفة التي تحدث عنها الطبيب. موضحا أن عددا من المناطق أغلقت مستشفيات "الحومة" وتم الإبقاء على المستعجلات، وذلك بسبب غياب الموارد البشرية الكافية وخصوصا الأطباء.
وأشار المتحدث، إلى أن البحث العلمي واحد من معضلات القطاع أيضا، مؤكدا أنه كان من بين من تلقوا دعما ماليا من الوزارة من أجل البحث، إلا أنه اصطدم بواقع لا يشجع على أي بحث ومن "أتفه" هذه الإشكاليات إغلاق المختبرات أيام السبت والأحد، في حين أن مشروعه البحثي كان يرتكز على ضرورة فتح المختبرات طيلة سبعة أيام الأسبوع، ناهيك عن إشكالات أخرى جعلته يعيد "الميزانية" للوزارة ويعود خائبا.
ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد في المغرب إلى 638 حالة، فيما تماثلت للشفاء 26 حالة، وبلغ عدد الوفيات 37 حالة.