- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
الكوارث المناخية تخلف خسائر بـ 320 مليار دولار
أظهرت دراسة جديدة نشرتها شركة "ميونيخ ري"، أمس الخميس، أن تغير المناخ كان المحرك الرئيسي للكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر مالية ضخمة بلغت 320 مليار دولار في العام الماضي. وأكدت الدراسة أن "منظومة الطقس في كوكبنا تسير بوتيرة أسرع"، ما يثير القلق حول المستقبل.
وفقًا للتقرير، فإن الخسائر المؤمنة في الأشهر الـ12 الماضية بلغت 140 مليار دولار (حوالي 136 مليار يورو)، مما يجعل عام 2024 يحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم الخسائر منذ عام 1980. وقد تم التوصل إلى أرقام مشابهة من قبل شركة "سويس ري"، التي قدرت الخسائر الإجمالية بحوالي 310 مليار دولار، مع خسائر مؤمنة قدرها 135 مليار دولار.
وفي تعليق له، قال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في "ميونيخ ري"، إن "منظومة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع"، مضيفًا أن هذا التسارع في الظواهر المناخية قد جعل الجميع يدفعون ثمن تفاقم الأزمات الجوية. وأشار إلى أن العبء الأكبر يقع على الدول التي تفتقر إلى الحماية التأمينية أو الدعم الحكومي الكافي لمواجهة الأضرار.
ودعا غريم إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات جادة لتعزيز قدرة الدول، خاصة الأكثر ضعفًا، على التكيف مع هذه التحديات المتزايدة.
كانت الأعاصير المدارية العامل الرئيس وراء جزء كبير من الخسائر، حيث تسببت في خسائر إجمالية وصلت إلى 135 مليار دولار، منها 52 مليار دولار تم تأمينها. في أوروبا، كانت الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية من أبرز الحوادث، حيث تسببت في خسائر بلغت 11 مليار دولار، مع تأمين 4.2 مليار دولار منها.
وفي إشارة إلى الفيضانات في إسبانيا، أضاف غريم أن الدراسات أثبتت أن تغير المناخ قد ضاعف احتمالات تعرض المنطقة للأمطار الغزيرة.
وفي المجمل، فقد ما يقارب 11 ألف شخص حياتهم بسبب الكوارث الطبيعية في 2024، وهي حصيلة تعد أقل من المتوسط التاريخي، كما ذكرت "ميونيخ ري".