- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب-إسبانيا.. اجتماع رفيع المستوى مطلع فبراير المقبل
قررت إسبانيا والمغرب عقد الإجتماع الثاني عشر الرفيع المستوى في 1 و2 من فبراير 2023 في الرباط. وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية الأربعاء 11 يناير الجاري.
وأفادت الخارجية الإسبانية في بيان، بأن القمة ستعرف مشاركة رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" ونحو 12 وزيرا من حكومته.
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الإستراتجية، "أحمد نور الدين"، أن إسبانيا تعتبر شريك إستراتيجي للمغرب من حيث المبادلات التجارية والشراكة الإقتصادية والإستثمارات الخارجية، نتيجة قرب المسافة بين البلدين، وكذا التعاون في المجال الأمني، من خلال الحد من مظاهر الهجرة السرية، وكذا مساهمة المملكة بشكل فعال في إحباط العديد من العمليات الإرهابية.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن المملكة بفضل فكرها الديبلوماسي المتطور، أصبحت دائما تعتمد في علاقتها مع إسبانيا على منطق رابحـرابح، مبرزا أن المغرب يريد من خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز في إنهاء عدد من الملفات سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية. وأشار إلى أن مدريد واعية على أنها ليست من مصلحتها أن تفقد شريكا استراتيجيا كالمغرب نسجت معه علاقات متميزة خلال الفترة الأخيرة، مع سعي إسبانيا على ترسيم الحدود البحرية على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والمنطقة التجارية الخالصة وغيرها من الأمور التي تفيد اسبانيا اقتصاديا.
وبحسب الخبير ذاته، فإن المغرب له تصوره الخاص، أهمه هو الإعتراف الصريح بسيادة المملكة على صحرائها، مع إعادة كل الثغور والجزر المحتلة إلى المغرب، وكذا تسهيل عملية عودة القاصرين العالقين في مدريد، أما من الناحية الإقتصادية هو خلق عدد من الإستثمارات ستعود بالنفع على المملكة. كما من حقه أن يشترط رفع الدعم المباشر لمواجهة ظاهرة الهجرة، وكذلك من ناحية الصيد البحري، من أجل تحقيق استفادة ربحية مضاعفة.
وأكد الملك فيليبي السادس، أنه "مع المغرب، دشنا مرحلة جديدة تتيح لنا المضي قدما على أسس أقوى وأكثر متانة"، وذلك بفضل خارطة الطريق التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، للمغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.